ظلت «ميلوني» واحدة من القادة القلائل لدولة غربية لم تزور «زيلينسكي» في أوكرانيا بعد (أيضًا بسبب حقيقة أنها انتُخبت قبل خمسة أشهر فقط). كانت «ميلوني» في وارسو، بولندا يوم الاثنين، حيث التقت برئيس الوزراء «ماتيوز موراويكي».
بمجرد نزولها من القطار، تحدثت «ميلوني» بإيجاز للصحفيين الحاضرين على الفور، بما في ذلك «مونيكا غيرزوني» عن "لاكورييري ديلا سيرا": "أعتقد أنه كان من الصواب، ومن الضروري أن أكون هنا، وأن أكرر موقف الحكومة الإيطالية، وأن أفهم وأرى بأم عيني شخصيًا ما يحتاجه هذا الشعب الذي يناضل من أجل حريته".
في وقت متأخر من الصباح، زارت «ميلوني» بوتشا، إحدى المدن التي تعرضت لأكبر قدر من الدمار بسبب الغزو الروسي، على بعد بضعة كيلومترات من كييف.
بعد الظهر ستلتقي مع
«زيلينسكي» ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي في نهاية لقائهما: لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك إعلانات جديدة من «ميلوني»، حتى لو أوضحت الحكومة بالفعل أنها ستدعم العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا، والتي ينبغي الموافقة عليها خلال هذا الأسبوع.