جرى العثور على جثة الفتى شبه متفحمة، ويقوم رجال شرطة مركز "برشلونة بوتسو دي غوتّو" (Barcellona Pozzo di Gotto) بالتحقيق في الأمر. كما تدخّلت فرقة خبراء في التحقيقات العلمية تابعة للدرك على الفور للحصول على النتائج المعتادة وأمرت بتشريح الجثة.
ونُقل جثمان الصبي إلى مستشفى برشلونة. يقوم الجيش باستجواب أصدقاء الصبي وزملائه والمعلمين. جرت محاولة لفهم ما إذا كان الشاب قد أظهر مؤخرًا بطريقة ما عدم الراحة.
ومن المعروف بالتأكيد أن الصبي قد غادر "كوبرنيكو" لـ "برشلونة بوتسو دي غوتّو" منذ أيام قليلة، بعد حصوله على الموافقة، للانتقال إلى "كوميرتشالي"، وهو معهد أعلى أخر في مدينة "لونغانو".
ويتبين من الشهادات الأولى أن الفتى كان محبوبا من الجميع. في المرحلة الأولية، قدّم الكارابينيري فرضية الانتحار أيضًا لأنه تم العثور على زجاجة بها سائل قابل للاشتعال بالقرب من مكان الاكتشاف، لكن الأسرة استبعدت هذه الفرضية تمامًا وتتحدث عن القتل. وقدّم أفراد الأسرة بعض التفاصيل التي قد تغير مسار التحقيق: يبدو أن الشاب كان له موعد مع شخص ربما يكون قد نصب له فخًا. لكن السرية الكاملة هي السارية في هذا الجانب، حتى لو كان معروفًا أن الهاتف الخلوي، سليمًا وغير تالف، تم العثور عليه بالقرب من الجسم. ويعمل الخبراء بالفعل على هذا. يبدو أنه منذ ظهر أمس لم ترد أنباء أخرى عن الفتى من أصول مغربية الذي له سجل نظيف وغير مرتبط بالدوائر الإجرامية.
والد الشاب البالغ من العمر 16 عامًا يعمل في "جُزُر إيولايان"، بينما والدته ربة منزل. كما أن لديه أخ وأخت.
