قدّم «كريستودوليدس»، 49 عامًا، نفسه على أنه مستقل، لكنه مدعوم من قبل أحزاب مختلفة من منطقة يمين الوسط: تم اختياره كمرشح مفضل في استطلاعات الرأي وحصل على 51.9 من الأصوات، مقابل 48.1 في المائة حصل عليها «مافرويانّيس»، البالغ من العمر 66 عامًا.
وأجريت الجولة الأولى من الانتخابات يوم الأحد الماضي، لكن لم يحصل أي من المرشحين الأربعة عشر على الأغلبية المطلقة من الأصوات. وبلغت نسبة المشاركة النهائية 72.2 بالمئة.
وجرت عملية التصويت في الجزء "اليوناني" من الجزيرة بجمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي. في الواقع، تم تقسيم قبرص منذ ما يقرب من خمسين عامًا بين "دولة قبرصية يونانية" في الجنوب و"دولة قبرصية تركية" في الشمال. واحدة في الشمال تسمى الجمهورية التركية لشمال قبرص ولا تعترف بها سوى تركيا.
إحدى القضايا الرئيسية التي سيتعين على «كريستودوليدس» التعامل معها ستكون إدارة العلاقات مع الجزء التركي من الجزيرة والاستئناف المحتمل لمحادثات السلام، التي لم تؤد إلى شيء حتى الآن. بالمقارنة مع «مافرويانّيس»، الدبلوماسي والمفاوض منذ فترة طويلة في المحادثات السابقة بين الجانبين، فإن «كريستودوليدس» لديه مواقف أكثر صرامة تجاه الجانب التركي.