تأتي التحديثات المتعلقة بعدد الضحايا بشكل أبطأ من سوريا، البلد الآخر الذي ضربه الزلزال، حيث من المعروف أن ما لا يقل عن 3500 شخص قد لقوا حتفهم في الوقت الحالي. إجمالاً، إذن، عدد القتلى أكثر من 33 ألفًا، لكن من المؤكد أنه في الواقع هناك المزيد أيضًا لأن المعلومات المحدثة لم تصل من سوريا منذ يوم الجمعة.
وقال «مارتن غريفيث» (Martin Griffiths)، رئيس مكتب المساعدات الإنسانية والطوارئ التابع للأمم المتحدة ، لـ "الجزيرة" إن عدد القتلى جراء الزلزال قد يتضاعف في الأيام المقبلة: وأضاف "لم نبدأ حتى في إحصاء عدد القتلى".
في غضون ذلك، أصدرت السلطات التركية 113 أمر اعتقال فيما يتعلق بتشييد المباني المنهارة. اعتقلت الشرطة بالفعل ما لا يقل عن 12 شخصا، من بينهم مقاولو بناء. يقول بعض النقاد إنها محاولة لتغيير المسار الذي من المفروض يؤدي إلى محاسبة المتورطين الحقيقيين الذين عرت الكارثة على فسادهم، حيث حذر الخبراء منذ فترة طويلة من أن العديد من المباني الجديدة غير آمنة.
وقال نائب الرئيس التركي «فؤاد أقطاي» (Fuat Oktay): "سنتابع القصة بدقة حتى انتهاء الإجراءات القضائية اللازمة، خاصة بالنسبة للمباني التي تعرضت لأضرار جسيمة وتسببت في سقوط قتلى وجرحى".
أما وفقًا لوزير البيئة، «مراد كوروم» (Murat Kurum)، فإن "بناءً على تقييم أولي لأكثر من 170.000 مبنى، انهار 24921 أو تضررت بشدة" بسبب الزلزال.
