إيطاليا تستعد لتسليم زوارق جديدة إلى ليبيا في إطار تعزيز محاربة الهجرة غير النظامية - الإيطالية نيوز

إيطاليا تستعد لتسليم زوارق جديدة إلى ليبيا في إطار تعزيز محاربة الهجرة غير النظامية


يفيد 
بيان مشترك صادر عن وزارتي الخارجية والداخلية الإيطاليتين إنه يوم الإثنين المقبل ستقام في "أدريا" بمحافظة "روفيغو" الإيطالية لدى حوض السفن في "فيتوريا" مراسم تسليم زورق دورية مصنعة حديثًا "فئة 300" للسلطات الليبية. 


الإيطالية نيوز، الجمعة 3 فبراير 2023 - تأتي الخطوة في إطار مشروع سيبميل الأوروبي (دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في ليبيا).


ومن المنتظر في نهاية الفعاليات عقد مؤتمر صحفي مشترك لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي «أنطونيو تاياني» (Antonio Tajani) ووزير الداخلية الإيطالي «ماتيو بيانتيدوزي» (Matteo Piantedosi) ووزيرة الخارجية في حكومة  الوحدة الليبية «نجلاء المنقوش» و المجري «أوليفر فارهيلي» (Oliver Varhelyi)، مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي. 


وكان «تاياني» والمنقوش وقعا في 28 يناير بمناسبة زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية «جورجا ميلوني» إلى طرابلس مذكرة تفاهم تنظم تسليم خمسة قوارب إلى خفر السواحل الليبي.


 وكشفت مصادر إيطالية أن الزوارق عبارة عن زورقين من فئة "كوروبيا" (كالزوارق المملوك بالفعل لخفر السواحل الليبي) وثلاثة زوارق من "فئة 300" مصنعة حديثًا.  والزوارق فئة 300 متخصصة في أنشطة الإنقاذ البحري (البحث والإنقاذ)، فيما يتعلق الأمر بنوع من السفن يستخدمه بالفعل خفر السواحل الإيطالي. 


وتأتي الخطوة ضمن مشروع "سيبميل" الأوروبي الممول من صندوق المفوضية، حيث تعتبر إيطاليا الجهة المنفذة الرئيسية عبر وزارة الداخلية. ويهدف المشروع، الذي انطلق في يوليو 2017، إلى تعزيز قدرة السلطات الليبية المختصة في مجالات إدارة الحدود والهجرة بالإضافة إلى مراقبة الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر، والبحث والإنقاذ في البحر و الصحراء. 


كما تتمثل أهداف المشروع في تعزيز القدرة التشغيلية للسلطات الليبية المختصة بالمراقبة البحرية و ومواجهة حركات العبور غير الشرعية للحدود، بما في ذلك تعزيز عمليات البحث والإنقاذ ومهام خفر السواحل بالإضافة إلى تأسيس مرافق أساسية لتنظيم عمليات البحث والإنقاذ ومراقبة الحدود بشكل أفضل، فضلاً عن مساعدة السلطات الليبية في تحديد وإعلان منطقة البحث والإنقاذ، مع التركيز على أقسام الحدود الجنوبية الأكثر تضرراً من المعابر غير الشرعية.