الإيطالية نيوز، الخميس 2 فبراير 2023 - أدانت وزارة الخارجية الروسية حرق القرآن في ستوكهولم (السويد) وأمستردام (هولندا) باعتباره "عملًا استفزازيًا أخر من أعمال الإسلاموفوبيا".
وقالت مديرة دائرة الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية الروسية، «ماريا زاخاروفا»، في تعليق على موقع الخارجية الروسية (تويتر): "ي ضوء تفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا في السويد وهولندا، ندين الأعمال التي تهدف إلى الإساءة إلى مشاعر المسلمين والتحريض على الكراهية بين الأديان لاعتبارها غير مقبولة." وأنه "من النفاق تبرير التعصب الديني بالالتزام بحرية التعبير."
💬#Zakharova: In light of the outbreaks of Islamophobia in Sweden and the Netherlands, we condemn actions aimed at offending believers’ feelings and inciting interfaith hatred as unacceptable.
— MFA Russia 🇷🇺 (@mfa_russia) February 1, 2023
❗️ It is hypocritical to justify religious intolerance with commitment to free speech pic.twitter.com/is4sXGmEHF
وقالت المتحدثة «زاخاروفا» مرة أخرى في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي إن "هذه الأعمال التجديفية أثارت بشكل متوقع رد فعل قاسيا في العالم الإسلامي، بما في ذلك الجالية المسلمة الروسية".
وأشارت إلى الاختلاف في المواقف اتجاه ما حدث وقالت في "العالم الذي يدافع عن القيم التقليدية" تم تقييم الحرق بأنه "غير ملائم على الإطلاق" بينما العالم الغربي "يصفق لهذا ويقول إن هذا ليس طبيعيًا فحسب، بل إنه جيد لأنه يدل على قوة حرية التعبير لدينا".
وأضافت: "إن أعذار السلطات السويدية، التي تحاول الاختباء وراء تصريحات حول حرية التعبير، تبدو جبانة على الأقل. ويُزعم أن الشرطة أصدرت تصريحا فقط لتنظيم مظاهرة أمام السفارة التركية، ولم ينسق أحد لحراق القرآن".