وقال «نوسيدا» في مقابلة مع التلفزيون الليتواني في 31 يناير إن الطائرات المقاتلة والصواريخ بعيدة المدى كانت "مساعدة عسكرية أساسية" و "في هذه المرحلة الحاسمة من الحرب، حيث نقطة التحول على وشك الحدوث".
وأضاف: "يجب تجاوز هذه الخطوط الحمراء". واستبعدت الولايات المتحدة وألمانيا حتى الآن مثل هذه المطالب من كييف رغم أن فرنسا تقول إنها لا تعارضها من حيث المبدأ.
يعتبر الرئيس الليتواني، نوسيدا، أن نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكثر الأعداء الذين يهددون عرشه على نحو مباشر، لذا يضع نفسه في مقدمة المساندين للنظام الأوكراني في هذه الحرب التي يعتبرها "اعتداء متتواصل جذوره في أوكرانيا وفروعه ترسم الطريق نحو الدول الأخرى.
في هذا الصدد، قال نوسيد في أحدث تغريداته: "قد يأتي يوم تفشل فيه شجاعة الرجال، عندما نتخلى عن أصدقائنا ونكسر كل روابط الشركة، لكنه ليس هذا اليوم. هذا اليوم سنقاتل! إن (دبابات) ليوبارد وأبرامز والمتحدون آتية لمساعدة أوكرانيا على هزيمة المعتدي. معا حتى النصر!"
A day may come when the courage of Men fails, when we forsake our friends and break all bonds of fellowship, but it is not this day.
— Gitanas Nausėda (@GitanasNauseda) January 25, 2023
This day we fight!
Leopards, Abrams, Challengers are coming to help 🇺🇦 defeat the aggressor. Together until victory!
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء «ريشي سوناك»، في 31 يناير ، إن بريطانيا لا تعتقد أنه من العملي إرسال طائراتها المقاتلة إلى أوكرانيا، بعد أن أشارت كييف إلى أنها ستدفع لشراء مثل هذه الطائرات الغربية.
وقال المتحدث للصحفيين "في ضوء ذلك، نعتقد أنه ليس من العملي إرسال تلك الطائرات إلى أوكرانيا، وسنواصل المناقشة مع حلفائنا حول ما نعتقد أنه النهج الصحيح. مع ذلك، الطائرات المقاتلة البريطانية ... طائرات متطورة للغاية وتستغرق شهورًا لكي تتعلم كيف تحسن استخدامها."
Excellent meeting with PM @kishida230. No #NATO partner is closer or more capable than #Japan – a powerful partner for peace. Together we can and will do more to address shared challenges, including Russian aggression and China’s coercive behaviour. https://t.co/DZnQZLsJit
في غضون ذلك، تعهد رئيس الناتو «ينس ستولتنبرغ» (Jens Stoltenberg) ورئيس الوزراء الياباني «فوميو كيشيدا» (Fumio Kishida) بتعزيز العلاقات، قائلين إن غزو روسيا لأوكرانيا وتعاونها العسكري المتنامي مع الصين قد خلق بيئة أكثر توترًا وتهديدا للأمن الدولي منذ الحرب العالمية الثانية. وجاءت التعليقات في بيان صدر خلال رحلة «ستولتنبرغ» إلى اليابان بعد زيارة لكوريا الجنوبية حث فيها سيول على زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وأعطى تحذيرات مماثلة. وقال الزعيمان في البيان إن "العالم يمر بنقطة انعطاف تاريخية في أكثر البيئات الأمنية خطورة وتعقيدا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".