ورد «بايدن» بـ "لا" عندما سأله صحفيون في البيت الأبيض عما إذا كان يؤيد إرسال الطائرات، وهي أحدث الأسلحة التي طلبها زعماء أوكرانيا بعد أن تلقوا وعودًا الأسبوع الماضي بأن ألمانيا والولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين سيرسلون دبابات ثقيلة أكثر قتالية، من طراز "ليوبارد" الألمانية و"أبرامز" الأمريكية.
سُئل «ماكرون» في 30 يناير في مؤتمر صحفي مشترك في "لاهاي" مع رئيس الوزراء الهولندي «مارك روته» (Mark Rutte) عما إذا كانت فرنسا تفكر في إرسال طائرات مقاتلة.
وقال ماكرون: "لا شيء مستبعد" ، لكن يجب تلبية الشروط أولاً.
وقال «ماكرون» إن هذا يشمل استبعاد استخدام الطائرات المقاتلة "للمس الأراضي الروسية" وأن توفيرها لن يضعف الجيش الفرنسي.
وقال «ماكرون»، الذي من المقرر أن يجتمع مع وزير الدفاع الأوكراني «أوليكسي ريزنيكوف» (Oleksiy Reznikov) في باريس يوم 31 يناير، إن أوكرانيا سيتعين عليه طلب الطائرات رسميًا، وهو ما حدث فعلًا.
في هذا الصدد، أعلن وزير القوات المسلحة الفرنسية، سيباستيان ليكورنو، أنه، بالإضافة إلى 12 مدافع هاوتزر قيصر، سترسل فرنسا 150 جنديًا فرنسيًا في بولندا لتدريب الجنود الأوكرانيين. كما وعدت فرنسا يوم الثلاثاء بتسليم أوكرانيا "رادار جراوند ماستر 200" (GM200) من إنتاج شركة "تاليس" الفرنسية. يمكن لهذا الرادار متوسط المدى اكتشاف طائرة معادية على ارتفاع 250 كم والاشتباك معها على مسافة 100 كم، سواء كانت تطير بسرعة منخفضة وعلى ارتفاع منخفض مثل الطائرات من دون طيار أو على ارتفاعات عالية مثل الطائرات المقاتلة.
من جهته،قال «روتي» إن أوكرانيا لم تطلب رسميًا طائرات مقاتلة من طراز F-16 من هولندا، ولا يوجد حاليًا أي حديث عن تسليم طائرات F-16 إلى أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الهولندي «وُبْكي هوكسترا» (Wopke Hoekstra) للمشرعين في وقت سابق هذا الشهر إنه لا توجد "محرمات" بشأن إرسال الطائرات الحربية.
ردد «روته» كلمات «هويكسترا»، لكنه قال: "ستكون خطوة تالية كبيرة جدًا".
في غضون ذلك، قال السفير الأوكراني لدى ألمانيا في برلين إن كييف لم تطلب بعد من ألمانيا تزويدها بطائرات مقاتلة، لكنه أشار إلى مدى أهميتها. وقال «أوليكسي ماكييف» (Oleksiy Makeyev) لمحطة دويتشه فيله إن الطائرات المقاتلة جزء من جهود أوكرانيا للدفاع عن مجالها الجوي والدفاع ضد الصواريخ التي أطلقت على المدن والبنية التحتية الأوكرانية. وجاءت تصريحاته بعد أن أكد المستشار الألماني «أولاف شولتز» (Olaf Scholz) في 29 يناير أن ألمانيا لن ترسل طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا.
999
يقول «شولتز» إن ألمانيا لن ترسل طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، لكنه وافق الأسبوع الماضي على إرسال 14 دبابة ليوبارد 2 إلى أوكرانيا والسماح لدول أوروبية أخرى بإرسال دباباتها بعد أسابيع من النقاش المكثف والضغط المتزايد من الحلفاء ومن داخل حكومته التي بدأت فيها بعض الأحزاب المتمتعة بالأعلبية بالتهديد بسحب الثقة في الحكومة التي يترأسها، وبالتالي إسقاطها وإسقاطه.
وقال «شولتز» خلال مؤتمر صحفي في "سانتياغو دي تشيلي": "لا يمكنني إلا أن أنصح بعدم الدخول في حرب مزايدة مستمرة عندما يتعلق الأمر بأنظمة الأسلحة"، مضيفًا أن النقاش الجاد ضروري وليس "منافسة للتغلب على بعضنا البعض".
Ein sehr empfehlenswertes Interview von @ClaudMajor.
— Oleksii Makeiev 🇺🇦 (@Makeiev) January 30, 2023
- Warum wollen die Ukrainer immer mehr, sind sie maßlos?
- Weil die Ukrainer um ihr Überleben kämpfen. Kann es beim Kampf ums eigene Überleben eine Maßlosigkeit geben?
https://t.co/uSWtbMjizs via @tonline
لكن «ماكييف» واصل الضغط قائلاً: "في كل يوم نناقش ونناقش داخليًا أو نتفاوض بشأن قواعد الاشتباك مع الشركاء، يموت الجنود الأوكرانيون والمدنيون الأوكرانيون".
