وقال مسؤول السياسة الخارجية «جوسيب بورّيل» في بيان: "يعترف الاتحاد الأوروبي بشكل كامل بالمخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، كما يتضح من الهجمات الإرهابية الأخيرة، ولكن يجب التأكيد على أنه لا يجب استخدام القوة المميتة إلا كملاذ أخير عندما يكون ذلك أمرًا لا مفر منه تمامًا من أجل حماية الأرواح".
وقال "إن الاتحاد الأوروبي "قلق للغاية إزاء التوترات المتصاعدة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف «بورّيل»: "ندعو الطرفين إلى بذل كل ما في وسعنا لتهدئة الوضع وإعادة التنسيق الأمني، وهو أمر حيوي لمنع المزيد من أعمال العنف".
قُتل سبعة مستوطنين إسرائيليين في هجوم مسلح بالقرب من كنيس يهودي في القدس الشرقية المحتلة يوم الجمعة، بينما أصيب اثنان آخران على الأقل في إطلاق نار آخر يوم السبت.
وجاءت الهجمات بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي (تْسْاهَل) تسعة فلسطينيين وأصيب العشرات في عملية في بلدة جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الخميس.
وختم «بورّيل» قائلا: "ذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 30 منذ بداية العام الجاري. وفي العام الماضي، قُتل أكثر من 150 شخصًا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينهم 30 طفلاً، وهو أعلى رقم منذ نهاية الانتفاضة الثانية عام 2005".
