وقُتل سبعة مستوطنين اسرائيليين يوم الجمعة في هجوم بالرصاص قرب كنيس يهودي في مستوطنة يهودية في القدس الشرقية المحتلة. جاء الهجوم بعد يوم من مقتل تسعة فلسطينيين وإصابة العشرات في عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة "جنين" بالضفة الغربية.
وقال المعلق العسكري الإسرائيلي «رون بن يشاي» (Ron Ben-Yishai) في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الهجوم على الكنيس كان "انتقاما بلا شك" لعملية جنين العسكرية.
وأضاف إن "إسرائيل يجب أن تمنع على الفور المزيد من العمليات وكذلك الرد الانتقامي من قبل اليهود المتطرفين في القدس".
وقال «بن يشاي»: "يمكن أن يتم ذلك عن طريق إغراق المنطقة بالقوات الإسرائيلية مع تجنب العمليات العسكرية الكبيرة في المدن الفلسطينية في هذا الوقت".
وحذّر «بن يشاي» من أن التطورات الأخيرة في جنين والقدس "قد ترفع مستوى العنف الشديد، الذي كان محدودًا نسبيًا في الأشهر الأخيرة، إلى انتفاضة حقيقية يشارك فيها حشود من الفلسطينيين والمتطرفين اليهود".
حذّر «بن يشاي» من أن أي عملية كبرى يوافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "ستؤجج النيران أكثر بدلاً من تهدئة المنطقة"
وحذّر من أنه "من غير المتوقع أن تحقق أي عملية كبرى في المدن الفلسطينية أو أحياء القدس الشرقية نتائج مهمة، ولن تؤدي إلا إلى تأجيج النيران وإثارة الانتفاضة".
