علاوة على ذلك، تدرك إيطاليا وفرنسا الأهمية الحيوية للبحر الأبيض المتوسط للأمن والمصالح المشتركة. تتأثر هذه المنطقة، حدود أوروبا، بمعظم التحديات الجيوسياسية الدولية: قد يؤدي اشتداد المنافسة الاستراتيجية وحرية الملاحة وخطر النزاعات الشديدة إلى تعريض طرق التجارة للخطر، وإمدادات الطاقة ووالمواد التي العمود الفقري للاتصالات الرئيسية. وسلطا الوزيران أيضا الضوء على العديد من عوامل الأزمة، المرتبطة ببعضها البعض، والتي تزعزع الاستقرار بشدة بما في ذلك زيادة التهديد الإرهابي وأزمة الهجرة وتغير المناخ.
ثم استكشف الوزيران مواضيع أخرى ذات أهمية، مثل أمن الجناح الجنوبي لحلف الناتو، وتعزيز الدفاع عن المصالح الأوروبية في إفريقيا، وتعزيز الدفاع الأوروبي والتعاون بين القوات المسلحة المعنية.
قال وزير الدفاع «كْروسيتّو»، في بيانه لاجتماع اليوم، "من المهم أن تتعاون إيطاليا وفرنسا والقوات المسلحة لبلدينا في التخطيط لما سيقوي أمننا للمستقبل"، مضيفًا: "لقد واجهنا اليوم العديد من الموضوعات. في المقام الأول، أمن بلدينا ابتداء من الجبهة الشرقية وما يحدث وما زال يحدث في أوكرانيا."
وأضاف: "تحدثنا أيضًا عن أمن منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسعة ووسط وشمال إفريقيا، والتعاون في المجالين العسكري والصناعي وإمكانية بناء رؤية أمنية ودفاعية معًا لديها الشجاعة للتفكير ليس فقط في بلدينا والبحر الأبيض المتوسط الموسع ولكن في مستقبل الدفاع الأوروبي."
Aujourd’hui, @SebLecornu 🇫🇷, ministre des Armées, a rencontré son homologue italien @GuidoCrosetto🇮🇹.
— Ministère des Armées 🇫🇷 (@Armees_Gouv) January 27, 2023
Pour en savoir plus, voir le communiqué de presse ⤵️#EuropeDéfense pic.twitter.com/UrgANjfIho
من جانبه، أعلن الوزير «سيباستيان ليكورنو» أن: "العلاقات في قطاع الدفاع بين فرنسا وإيطاليا متينة. وقال «ليكورنو»: "أجرينا اليوم في روما إحدى محادثاتنا المنتظمة مع غويدو كروسيتو، والتي بدأت بمناسبة اجتماع ثنائي في تولون بعد أيام قليلة من تعيينه. وبنفس الروح البناءة، أكدنا من جديد على استعدادنا لدفع أجندتنا للدعم العسكري لأوكرانيا، وحماية البحر الأبيض المتوسط من التهديدات الجديدة ودراسة تعزيز قدرات الإنتاج المشتركة فيما يتعلق بالدفاع أرض - جو".