الإيطالية نيوز، الجمعة 27 يناير 2023 - خصّصت الحكومة الإيطالية ميناء "كارّارا"، بإقليم توسكانا، لسفينة "أوشن فايكنغ"، لإنزال 95 مهاجرا على متنها، جرى إنقاذهم يوم الأربعاء.
أعلنت منظمة "ميديتراني" للإغاثة، المنظمة غير الحكومية التي تدير سفينة أوشن فايكينغ، مساء أمس الخميس، أن ميناء كارّارا يبعد 1500 كيلومتر عن مكانها الحالي، وسيستغرق الوصول إليه 3 أيام، وهي رحلة من شأنها أن تعرّض "النساء والرجال والأطفال للأمواج والمطر والرياح والبرد".
Le autorità italiane ci hanno indicato il porto di #Carrara per sbarcare. È a 1.500 km di distanza dalla zona delle operazioni. Ciò comporta una navigazione di 3 giorni ed espone donne, uomini e bambini ad onde, pioggia, vento e freddo. pic.twitter.com/J0VHauL7a5
— SOS MEDITERRANEE ITA (@SOSMedItalia) January 26, 2023
توجد في القانون الدولي قواعد مختلفة تحمي حقوق الغرقى وتلزم من أنقذهم والدول التي يتعين عليها التعامل معهم بعدم إطالة أمد معاناتهم. لكن منذ بضعة أسابيع، حاولت الحكومة بقيادة «جورجا ميلوني» (Giorgia Meloni) بطرق مختلفة إعاقة عمل المنظمات غير الحكومية التي تنقذ الناس في وسط البحر الأبيض المتوسط.
بالإضافة إلى الموافقة على مرسوم بقواعد جديدة صارمة ومثيرة للجدل يتعين عليهم اتباعها، في الأسابيع الأخيرة، أمرت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي منظمات الإغاثة العاملة على إنقاذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط بإنزال المهاجرين في موانئ بعيدة جدًا عن المنطقة التي يتم فيها إنقاذ الناس تقليديًا، بين صقلية وليبيا، لجعل عمليات الإنقاذ أكثر تكلفة وتعقيدًا، وبهذه الطريقة تأمل في تثبيطها.
I naufraghi hanno poi riferito che almeno 4 persone sono cadute in acqua prima del nostro arrivo. Li abbiamo cercati per ore, da soli. Le due motovedette libiche presenti nell'area si sono allontanate senza rispondere alle nostre richieste di supporto alla ricerca dei dispersi. pic.twitter.com/yBzKkukH1C
— SOS MEDITERRANEE ITA (@SOSMedItalia) January 25, 2023
كانت منظمة "ميديتراني" للإغاثة، غير الحكومية، قد أعلنت عبر تغريدة نشرتها مساء يوم 25 يناير أنها طاقم سفنيتها "أوشن فايكينغ" أنقذت 95 مهاجرا كانوا على متن زورق محمل فوق طاقته في المياه الدولية، قبالة ليبيا. ونبهت إلى أن "خفر السواحل الليبي وصل إلى الموقع وعرّض سلامة المهاجرين (الناجين) للخطر بمناورات خطيرة."