ومن بين القتلى أيضاً امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً، تُدعى «ماجدة عبيد». وأصيب عدة أشخاص آخرين (من غير الواضح كم عددهم).
وزعم الجيش أنه تدخّل لإحباط "هجوم إرهابي" محتمل، كان أشخاص مستضافون في المخيم يستعدون لتنفيذه.
ووقعت خلال العملية اشتباكات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين، على إثرها أطلق عساكر الاحتلال أعيرة نارية لقمع الاحتجاجات.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إنه استهدف مسلَّحين، لكن لا يزال من غير الواضح عدد القتلى الذين يزعم أنهم كانوا مسلحين وعدد غيرهم.
كما اتهمت وزيرة الصحة الفلسطينية «مي الكيلة» الجيش الإسرائيلي بإطلاق الغاز المسيل للدموع على جناح الأطفال في المستشفى، مما تسبب في مشاكل في الجهاز التنفسي للأطفال فيه.
ورد الجيش بالقول إن الغاز المسيل للدموع الذي نسرّب إلى داخل المستشفى جاء من الاشتباكات ولم يتم إطلاق النار بداخله عن عمد.
وتعد "جنين" من أهم بقاع المقاومة الفلسطينية، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي عدة عمليات عسكرية في العام الماضي. ومخيم اللاجئين الذي وقعت فيه الاشتباكات هو نفس المخيم الذي قُتلت فيه صحفية الجزيرة «شيرين أبو عقله» في مايو 2022 والتي كانت توثّق عملية إجرامية للجيش الإسرائيلي.
وقعت أعمال العنف يوم الخميس بعد أسابيع قليلة من تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة، الأكثر يمينية على الإطلاق، السلطة، والتي أوضحت أنها تعتزم اتخاذ موقف متشدد للغاية اتجاه الفلسطينيين، وتكثيف بناء المستوطنات غير القانونية في أراضيهم.
من جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، عقب أعمال العنف التي وقعت يوم الخميس، الحداد ثلاثة أيام.