«غُويدو كْروسيتّو»، رئيس وزارة الدفاع الإيطالية |
وقد توقفت العملية لبعض الوقت، والسبب الأساسي هو أن السلطات المصرية رفضت مرارًا التعاون مع إيطاليا في التحقيق.
على الرغم من هذه الأدلة، قال «كروسيتّو» إنه مقتنع جدًا بحقيقة أنه من الآن فصاعدًا يمكن أن يتغير الوضع بشكل جذري.
حدث اختطاف «ريجيني» في القاهرة في 25 يناير منذ سبع سنوات، ومنذ ذلك الحين كان الحصول على معلومات عما حدث له صعبًا للغاية، أيضًا بسبب محاولات تضليل مختلفة نفّذتها السلطات العليا في مصر.
ووجّهت الاتهامات لأربعة متَّهمين، جميعهم من عملاء الأجهزة الأمنية المصرية، وتشمل الخطف، والاشتراك في القتل العمد، والاتفاق على الأذى الجسدي الجسيم.
ومع ذلك، لم يكن من الممكن حتى إخطارهم بالوثائق الإجرائية، والتي بموجب القانون يجب إرسالها إلى عناوين الإقامة، لأن الحكومة المصرية رفضت دائمًا تقديم هذا النوع من المعلومات. في الواقع، لم تبدأ المحاكمة فعلاً أبدًا لأنها تعرضت للتخريب من قبل السلطات المصرية، وهي معلقة حاليًا.