وفي حديثه في مؤتمر صحفي، قال رئيس الوزراء، «أولف كريسترسون» (Ulf Kristersson)، إن حكومته وافقت على حزمة دعم عسكري من ثلاثة أجزاء لأوكرانيا، بما في ذلك "القرار الأول بشأن بدء تسليم نظام المدفعية "آرتشر" إلى أوكرانيا".
قالت الحكومة السويدية، التي خالفت عقيدة عدم تسليم أسلحة إلى بلد في حالة حرب، سترسل أيضًا 50 عربة مدرعة من طراز CV-90 و صواريخ "الجيل التالي من الأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات" (NLAW)، وهي صواريخ محمولة مضادة للدبابات.
وقال «كريسترسون»: "إنَّ الدعم العسكري حاسم"، حيث "يمكن أن يغير من الذي يستعيد المبادرة هذا الشتاء" على الجبهة في أوكرانيا.
يتكون نظام المدفعية المطوّر محليًا من مدفع هاوتزر آليًا بالكامل مثبتًا على مركبة قادرة على التأقلم مع جميع التضاريس، مما يسمح بتشغيل المدفع عن بُعد بواسطة الطاقم الجالس في الكابينة المدرعة.
ويعني قرار الخميس أن القوات المسلحة السويدية ستكلف بمهمة "القيام بالاستعدادات لبدء تسليم نظام المدفعية آرتشر إلى أوكرانيا".
وقال وزير الدفاع «بال جونسون» (Pal Jonson)، إن الحكومة طلبت أيضًا من القوات المسلحة أن تعود بتوصية بشأن عدد الرماة المخزنين حاليًا الذين يمكن إرسالهم.
وأعقب إعلانهم يوم الخميس وعدت بريطانيا بإرسال 600 صاروخ "بريمستون" إلى أوكرانيا التي مزقتها الحرب لمساعدتها في قتال القوات الروسية. ونشر وزير الدفاع البريطاني «بن والاس» (Ben Wallace) هذه التفاصيل يوم الخميس. وقال للصحفيين في قاعدة "تابا" العسكرية في إستونيا: "أستطيع اليوم أن أقول إننا سنرسل 600 صاروخ بريمستون آخر إلى مسرح العمليات، وهو أمر سيكون مهمًا للغاية في مساعدة أوكرانيا على السيطرة على ساحة المعركة".
كما كشفت الدنمارك يوم الخميس أنها ستتبرع بـ 19 مدفع هاوتزر قيصر فرنسية الصنع لأوكرانيا، بما في ذلك بعضها قيد الطلب، بعد سلسلة من تعهدات الأسلحة الثقيلة من حلفاء كييف الغربيين.
وقال وزير الدفاع الدنماركي «جاكوب إيلمان جنسن» (Jakob Ellemann-Jensen): "لقد كنا على اتصال دائم مع الأوكرانيين بشأن مدفعية قيصر، ويسرني أننا تلقينا الآن دعمًا واسعًا من البرلمان للتبرع به لنضال أوكرانيا من أجل الحرية".
