الإيطالية نيوز، الأحد 15 يناير 2023 - أدانت الحكومة الإيطالية بشدة الإعدام الذي تعرض له «علي رضا أكبري» (62 عاما) ووصفته بـ "المُروِّع"، حسب ما نقلته الخارجية الإيطالية في بيان نشرته نسخة منه على موقعها الرسمي على تويتر. وعبرت الحكومة الإيطالية عن تضامنها مع الأسرة والمملكة المتحدة التي يحمل جنسيتها. في البيان نفسه، دعت الحكومة الإيطالية إيران إلى "وقف دوامة العنف الهمجية ضد المتظاهرين السلميين والشرعيين.
ونُفِّذ حكم الإعدام بحق «علي رضا أكبري»، نائب وزير الدفاع الأسبق، الذي قُبض عليه في 2019 وحُكم عليه بالإعدام بتهمة التجسس لصالح المملكة المتحدة. بالإضافة إلى الجنسية الإيرانية، كان «أكبري» يحمل الجنسية البريطانية أيضًا: ومع ذلك، لا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة للمواطنين الإيرانيين. لطالما نفى «أكبري» جميع المزاعم. وأفاد موقع `"ميزان'' الإخباري للقضاء الإيراني، بإعدام «أكبري»، من دون أن يحدد بالضبط موعد تنفيذ الإعدام.
نشرت السلطات الأمنية الإيرانية هذا الأسبوع مقطع فيديو يظهر فيه «أكبري» وهو يعترف. بعد فترة وجيزة، أصدرت "بي بي سي" فارسي رسالة صوتية قال فيها «أكبري» إنه تعرض للتعذيب وأُجبر على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها.
شغل أكبري منصب نائب وزير الدفاع الإيراني بين عامي 2000 و 2008. ثم انتقل للعيش في المملكة المتحدة. في الرسالة الصوتية التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، أوضح «أكبري» أنه عاد إلى إيران في عام 2019 بدعوة من دبلوماسي رفيع المستوى مشارك في المفاوضات النووية الدولية. لكن بمجرد وصوله إلى إيران، اتُهم بالتجسس واعتقل.
في السنوات الأخيرة، في إيران، تم اعتقال عشرات الأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة أو لديهم تصريح إقامة دائمة في الخارج، في معظم الحالات بتهمة التجسس أو جرائم ضد الأمن القومي. وبحسب روايته، فإن «أكبري» "خضع للاستجواب والتعذيب لأكثر من 3500 ساعة". واتهم «أكبري» في الرسالة إيران بأنها تريد "الانتقام من المملكة المتحدة بقتلي". وعلق وزير الخارجية البريطاني «جيمس كليفرلي» على تويتر بأن مقتل أكبري "عمل سياسي من قبل نظام بربري يحتقر حياة الإنسان بشكل مطلق".
The UK has sanctioned Iran's
— James Cleverly🇬🇧 (@JamesCleverly) January 14, 2023
Prosecutor General.
Sanctioning him today underlines our disgust at Alireza Akbari's execution.
The Prosecutor General is at the heart of Iran's use of the death penalty.
We're holding the regime to account for its appalling human rights violations