ووفقا لما أفاد به الموقع الرسمي للشؤون الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، في "بيان"، بعد إن اجتمع «بورّيل»، يوم الخميس 5 يناير في الرباط، مع رئيس الحكومة، «عزيز أخنوش»، عقد اجتماعا، وبالتالي مؤتمرا صحفيا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، «ناصر بوريطة»، بالإضافة إلى محاورين مؤسسيين أخرين من المجتمع المغربي والفاعلين الاقتصاديين.
Je commence ma première visite au #Maroc comme Haut-Représentant/Vice-Président avec une rencontre de qualité avec le chef du gouvernement marocain, M. Aziz Akhannouch @ChefGov_ma.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 5, 2023
L'occasion d'échanger sur le partenariat UE-Maroc à approfondir à l’aune des défis communs. pic.twitter.com/qQvkkJoOH3
وقال «بورّيل» بنفسه، أنه "بدأ زيارته الأولى إلى المغرب كممثل أعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية / نائب رئيس المفوضية الأوروبية مع رئيس الحكومة المغربية، السيد «عزيز أخنوش»". "كان هذا الاجتماع - حسب «بورّيل» - فرصة لمناقشة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لتعميقها في ضوء التحديات المشتركة."
🔴 Suivre en Direct : Conférence de presse conjointe du HR/VP @JosepBorrellF et du ministre des Affaires étrangères Nasser Bourita au 🇲🇦 Maroc https://t.co/gIseI4HddD
— European External Action Service - EEAS 🇪🇺 (@eu_eeas) January 5, 2023
وفي اجتماعه مع وزير خارجية المملكة المغربية، قال «بورّيل» إنه "مع الوزير بوريطة، أجرينا تبادلًا جوهريًا حول الشراكة طويلة الأمد والاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. ناقشنا التوترات والتحديات الجيوسياسية الحالية. الأمر متروك لنا لمواجهتها بمسؤولية مشتركة."
ستكون الزيارة فرصة لمناقشة معمقة حول تنفيذ الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، بما في ذلك منظور أجندة البحر الأبيض المتوسط الجديدة. سيقوم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية / نائب رئيس المفوضية الأوروبية بتقييم الملفات الحالية واستكشاف مجالات محددة حيث يمكن تعزيز الحوار والتعاون بشكل أكبر. كما ستتيح الاجتماعات مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وذات الأهمية الخاصة في السياق العالمي الحالي الصعب، والتأثير العالمي للحرب الروسية ضد أوكرانيا.
زار اليوم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية جوزيب بوريل الجامعة الأورومتوسطية في فاس(UEMF) في #المغرب؛ حيث أجرى تبادلًا مع الطلاب حول السياسة الدولية.
— Luis Miguel Bueno🇪🇺 (@EUinArabic) January 6, 2023
هذه الجامعة التي يدعمها الاتحاد الأوروبي تجمع طلاب من ٤٣ دولة وتمثل نموذجا لشبابنا. pic.twitter.com/5HULidEU05
في ختام اليوم اليوم الثاني للزيارة، زار الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الجامعة الأورومتوسطية (UEMF) في فاس، حيث أجرى تبادلًا مع الطلاب حول السياسة الدولية. هذه الجامعة التي يدعمها الاتحاد الأوروبي تجمع طلاب من 43 دولة وتمثل نموذجا لشباب موالين لأوروبا.
بدوره، قال «بورّيل»، عقب زيارته لهذه الجامعة: "أنا سعيد بتبادل الحوار مع طلبة الجامعة الإرومتوسطية في فاس بشأن مسؤولياتنا الاستراتيجية في سياق جيوسياسية الحالية". الجامعة تجمع 43 دولة، ويساهم فيها الاتحاد الأوروبي بـ 90 مليون دولار كدعم. إنها نموذج لمستقبل شبابنا."
Heureux d'échanger avec les étudiants de l'Université Euro-Méditeranéenne de Fès sur nos responsabilités stratégiques dans le contexte géopolitique actuel.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 6, 2023
L’université rassemble 43 nationalités. L'UE a investi € 90M pour la soutenir. Un modèle pour l'avenir de nos jeunesses. pic.twitter.com/BDAtkqc2ek