تقرير..إيطاليا هي الدولة الأولى في الاتحاد الأوروبي التي تتهرب من "ضريبة القيمة المضافة" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 9 ديسمبر 2022

تقرير..إيطاليا هي الدولة الأولى في الاتحاد الأوروبي التي تتهرب من "ضريبة القيمة المضافة"

الإيطالية نيوز، الجمعة 9 ديسمبر 2022 - وفقًا لتقرير صادر عن المفوضية الأوروبية، في عام 2020، كانت دول الاتحاد الأوروبي خسرت ما مجموعه 93 مليارًا من ضريبة القيمة المضافة غير المدفوعة، منها 26 مستحقة فقط لإيطاليا، والتي كانت لسنوات عديدة الدولة التي يوجد فيها أكبر تهرب لأداء الضرائب مقارنة مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

مقارنة بعام 2019، انخفضت الفجوة الضريبية، أي الفرق بين ما يجب على الدولة تحصيله بموجب نظام امتثال كامل وما تجمعه بالفعل من الإدارات الضريبية (وبالتالي التهرب الضريبي)، في الاتحاد الأوروبي بمقدار 31 مليارًا وبنقطتين إذا أخذنا في الاعتبار القيمة المئوية (من 11 إلى 9 بالمائة). ومع ذلك، كان عام 2020 عامًا خاصًا: فقد انخفض الاستهلاك كثيرًا، وبالتالي أيضًا ضريبة القيمة المضافة الإجمالية، وفي الوقت نفسه أدخلت الحكومات تدابيرا لدعم الشركات التي كانت تعتمد على الفواتير تحديدًا، والتي كان من الممكن أن تجلب مبالغ إضافية مقارنة بالسنوات السابقة.

على أي حال، لا تزال مشكلة التهرب من ضريبة القيمة المضافة كبيرة والاختلافات بين الدول كبيرة جدًا. من حيث القيمة المطلقة، أي بالنظر إلى عدد اليورو الذي يخسرونه في ضريبة القيمة المضافة، فإن إيطاليا هي الدولة التي يحدث فيها التهرب من الضريبة، نظرًا لأنها تخسر أكثر من 26 مليار يورو. تليها فرنسا (14 مليار يورو)، أي بقيمة تمثل نصف ما تمت معالجته في إيطاليا ثم ألمانيا (%4,8). ولوحظت أصغر الفجوات في فنلندا (%1,3) وإستونيا (%1,8) والسويد (%2,0). بالأرقام المطلقة. حدثت أهم الانخفاضات في فجوة ضريبة القيمة المضافة في المجر وألمانيا وهولندا (بين 4.7- و 4.1- نقطة مئوية في هذه البلدان الثلاثة).

  بالإضافة إلى ألمانيا وهولندا، نجحت إسبانيا ولاتفيا في الحد من خسارة إيرادات ضريبة القيمة المضافة إلى أقل من %5 من ضريبة القيمة المضافة المستحقة.

 ومع ذلك، فإن الرقم المطلق يشوبه حجم الاقتصاد: فكلما كان الاقتصاد أكبر، كلما زاد الاستهلاك وزادت القيم المعتبرة للتهرب الضريبي. وبالتالي، فإن البيانات المفيدة حقًا هي "الفجوة الضريبية" من حيث النسبة المئوية، أي الضرائب المتهرب منها على المبلغ الإجمالي المستحق، مما يمثل بالتالي المؤشر الحقيقي للتهرب: في عام 2020، كانت رومانيا بنسبة 35.7 في المائة ذات مؤشر أعلى، تليها مالطا (24.1 في المائة) وإيطاليا (20.8 في المائة).


صحيح أن القيمة المطلقة لا تقول كل شيء، وحتى من رقم النسبة المئوية لا تظهر إيطاليا جيدًا: يتم التهرب من خمس ضريبة القيمة المضافة المستحقة في إيطاليا.