الإيطالية نيوز، الأحد 18 ديسمبر 2022 - قال وزير الداخلية الفرنسي «جيرالد دارمانين»، الأحد، إن الجزائر وفرنسا قررتا استئناف العلاقات القنصلية "الطبيعية" والعودة إلى تلك التي كانت موجودة قبل وباء كوفيد -19، لا سيما في مسائل التأشيرات.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قال «ديرمانين» بعد المقابلة التي جمعته مع رئيس الجمهورية الجزائرية، «عبد المجيد تبون»: "منذ يوم الاثنين الماضي، علاقاتنا على المستوى القنصلي بشكل طبيعي بعد الانقطاع الذي حدث قبل جائحة فيروس كوفيد-19، ولا سيما العلاقة المتعلقة بالتأشيرات بين فرنسا والجزائر".
Retrouvez ma déclaration à l’issue de mon déplacement en Algérie ⤵️ pic.twitter.com/FBd0zghgn1
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) December 18, 2022
وشدد «ديرمانين» على "أشكر الرئيس تبون على ترحيبه وعلى المناقشة المهمة التي أجريناها"، مضيفًا أن هذه الزيارة تأتي بعد زيارة الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» الذي "طلب مني العودة إلى الجزائر".
وأضاف أنه سبق له أن أجرى "تبادلًا مهمًا" مع وزير الداخلية والسلطات المحلية والتخطيط الإقليمي، «إبراهيم مراد»، "مما مكّن فرنسا من مواصلة إظهار إرادتها الكبيرة في التعاون في مجال الأمن المدني والتبادلات بين البلدين، بعد التبادلات بين الرئيسين «تبون» و «ماكرون»".
La France et l’Algérie ont ouvert une nouvelle page de leurs relations🇫🇷🇩🇿.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) December 18, 2022
À la demande d’@EmmanuelMacron, je me suis rendu à Alger afin d’évoquer avec mon homologue et le Président Tebboune la coopération de nos deux pays dans les domaines migratoire et de la securité. pic.twitter.com/qi7ZhDvPF6
علاوة على ذلك، سلط دارمانين الضوء على المواضيع التي جاء لمناقشتها مع سلطات الجزائر، إذ قال في تغريدة :"إن فرنسا والجزائر فتحتا صفحة جديدة في علاقاتهما بناء على طلب من إيمانويل ماكرون. ذهبت إلى الجزائر العاصمة للتباحث مع نظيري والرئيس تبون لبحث تعاون متقدم بين بلدينا في مجالي الهجرة والأمن."