«خليلوزيتش»: انا من صنعت المنتخب المغربي وليس الركراكي..لن أسامحهم لأنهم نزعوا كبريائي" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

«خليلوزيتش»: انا من صنعت المنتخب المغربي وليس الركراكي..لن أسامحهم لأنهم نزعوا كبريائي"

الإيطالية نيوز، السبت 24 ديسمبر 2022 - خلال مقابلته مع الموقع الإخباري البولندي "تي بورْتَل"، قال «وحيد خليلوزيتش» (Vahid Halilhodzic)، المدرب السابق للمنتخب الوطني المغرب، أول فريق شمال أفريقي يصل إلى نصف نهائي النسخة الأخيرة لكأس العالم التي نُظِّمت في دولة قطر: "لقد نزعوا كبريائي. لا أستطيع أن أنساهم ولن أسامحهم. لأنه كان يجب أن يكون أيضًا وداعي لمسيرتي المهنية كمُدرّب».

المدرب الفرنسي البوسني لا يحب حقيقة لم يستطع تقبّل أن وليد الركراكي قام بعمل ممتاز لنجاحه في خلق الجو الأخوي بين اللاعبين، في لوقت نفسه، عزا النجاح الذي حققه أسود الأطلس إلى نفسه وواصفا في الوقت نفسه «الركراكي» بـ "المجهول" الذي برز فجأة على حساب مجهوداته، وليس هو  بطل المنتخب الوطني.

ومع ذلك، أظهر «الركراكي» جانبه الإنساني وشكر المدرب البالغ من العمر 70 عامًا من البوسنة والهرسك الذي حقق نتائج رائعة وراءه. لقد ترك بصمة عميقة في كرواتيا أثناء عمله في "دينامو"، حيث لم يندموا عليه...

وعلاوة على ذلك، هاجم «خليلوزيتش» الجامعة الملكية لكرة القدم، معتبرا أنها مذنبة لأنها لم تدفع له الجزية التي يستحقها.  ولم يستطع «خليلوزيتش» إخفاء مرارته "ولا تكريم الركراكي له يمكن أن يعوض ما خسره في المونديال".

وتحدثت التصريحات الرسمية حينها عن انفصال ودي بين الاتحاد المغربي لكرة القدم المغرب والمدرب بدافع "اختلاف وجهات النظر حول استعداد أسود الأطلس"، لكن، في الحقيقة، المشاكل بين «خليلوزيتش» والجامعة الملكية لكرة القدم ظهرت عندما قرر إقصاء نجم تشيلسي، «حكيم زياش»، من قائمة المنادى عليهم لتمثيل المغرب، وتفاقمت عندما قرر «زياش» اعتزال اللعب دوليا، وهو ما خشيته الجامعة الملكية. كيف؟ قد يدفع قرار «زياش» الاعتزال دوليا لاعبين أخرين إلى اختيار تمثيل دول أخرى يحملون جنسيتها بدلا من المغرب. 

لحل هذه الأزمة، التي لعب الشعب المغربي دور كبير، على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، لحلها، جرى تعيين «وليد الركراكي»، لاعب "راسينغ سانتاندير" سابقا، إسبانيا، ليأخد مكان «خليلوزيتش» على وجه التحديد لإعادة توحيد المنتخب الوطني واستدعاء "المنفيين"، وعلى رأسهم كما أشرنا إليه سابقا: «حكيم زياش».