توقف «زيلينسكي» و«بايدن» لفترة وجيزة أمام المصورين لكن لم يعلقا على الموضوعات التي سيناقشانها خلال اجتماعهما، والذي من المتوقع أن يستمر نحو ساعتين.
بعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي، سيلقي «زيلينسكي» خطابًا أمام الكونغرس. هذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها أوكرانيا منذ بدء الحرب. وتوقعت بعض الصحف أنباء الزيارة يوم الثلاثاء، وأكدها «بايدن» أخيرًا يوم الأربعاء، الذي قال في بيان إنه دعا «زيلينسكي» "للتأكيد على التزام الولايات المتحدة المستمر اتجاه أوكرانيا"، ومن قبل «زيلينسكي» نفسه، الذي قال صباح الأربعاء إنه في طريقه إلى الولايات المتحدة.
سيتحدث «زيلينسكي» أمام الكونغرس نحو الساعة 7.30 مساءً (1.30 صباحًا في إيطاليا).
كان «بايدن» واضحًا للغاية في توضيح ظروف وأسباب دعمه لأوكرانيا: وصف الغزو الروسي بـ "الوحشي" وأضاف أنه سيتم تقديم مساعدات جديدة خلال الاجتماع لإرسالها إلى الحكومة الأوكرانية. في الواقع، قبل وقت قصير من وصول «زيلينسكي»، أعلنت الحكومة الأمريكية عن مساعدة عسكرية جديدة تبلغ قيمتها نحو ملياري دولار: من بين الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا، ستكون هناك صواريخ باتريوت لأول مرة، وصواريخ أرض-جو المستخدمة منذ الثمانينيات وقادرة على ضرب الطائرات، وصواريخ كروز (أي التي تتبع مسارات موجهة) وصواريخ باليستية قصيرة المدى.
وبخصوص زيارة الكونغرس، كتب «بايدن» أن خطاب «زيلينسكي» سيُعقد خلال جلسة مشتركة، أي بحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ. كما تجلت أهمية الجلسة واستثنائية لها من خلال دعوة جميع النواب للحضور شخصيًا، والتي وجهتها يوم الثلاثاء رئيسة المجلس «نانسي بيلوسي».
