مونديال قطر: كرواتيا تفوز على البرازيل بركلات الترجيح وتبلغ نصف النهائي - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

مونديال قطر: كرواتيا تفوز على البرازيل بركلات الترجيح وتبلغ نصف النهائي

 الإيطالية نيوز، الجمعة 9 ديسمبر 2022 - من الحلم إلى الكابوس، ومن النشوة إلى البكاء. بدا الأمر وكأنه صُنع من أجل "السيليساو"، الذي كان على بعد خطوة واحدة من نصف نهائي قطر 2022 وبدلاً من ذلك كان هدف «بيتكوفيتش» الخطوة الأولى لوقف الحلم ثم الهزيمة بركلات الترجيح التي شهدها نجم "باريس سان جيرمان" «نيمار دا سيلفا» كمتفرج من دون أن يتمكن حتى من التقدم للمشاركة في ركلات الترجيح.

هنا تنتهي بطولة كأس العالم لفريق «تيتي» بلمسة حقيقية. والاعتقاد بأن نيمار وضع الفريق على كتفيه بهدف رائع سجله في الدقيقة 105، الذي سمح له بمعادلة أيقونة «بيليه» بـ 77 هدفاً بقميص البرازيل.  لقد كانت فرحة لا توصف، احتفل بها جميع زملائه في الفريق الذين كانوا يحلمون بالفعل المرحلة ما قبل النهائي. وبدلاً من ذلك، بدد «برونو بيتكوفيتش» كل شيء بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 117.

مرة أخرى، يتلاشى حلم «نيمار» بإعادة البرازيل إلى قمة العالم. الإقصاء من ركلات الترجيح (4-2) هي "دراما" رياضية أخرى في التاريخ الحديث لمنتخب البرازيل، مع تأجيل هدف كأس العالم السادسة حتماً لمدة أربع سنوات على الأقل. في عام 2026 - عام بطولة العالم المقبلة - سيكون لاعب برشلونة السابق يبلغ من العمر 34 عامًا. ربما تكون الفرصة الأخيرة لمحاولة التتويج بهذا اللقب القاري الرائع مرة أخرى.

الفوز على البرازيل سيسجل في تاريخ كرة القدم الكرواتية. لأن "البيانكوروسّي" تمكنوا من استعادة مباراة بدت خاسرة بهدف في الدقيقة 117 ثم انتصروا في ركلات الترجيح بفضل دقة تسديداتهم وضربة جزاء أخرى تصدى لها «ليفاكوفيتش»، بطل المباراة والآن يمكن اعتباره أفضل حارس مرمى في مونديال قطر 2022.
مسار غريب هو هو ذلك لـ «ليفاكوفيتش»، حارس المرمى المولود عام 1995، الذي كان جزءًا من الفريق الذي وصل إلى نهائي 2018، مع ذلك لم يلعب أبدًا لأنه في المرمى كان هناك "توتيم سوبازيتش" الذي ترك اللعبة بعد روسيا 2018. كانت خلافة الحارس الكرواتي معقدة، حيث كان هناك اسمان أو ثلاثة أسماء على المحك. «ليفاكوفيتش» قضى عامًا في غرفة الانتظار قبل أن يأخذ درجاته وكان مالكًا لمدة ثلاث سنوات، بدون حلقات، ولكن لا مشكلة سواء في المنتخب الوطني أو مع "دينامو زغرب".