"الاتحاد الإسباني لكرة القدم" ينهي العمل مع «لويس إنريكي» عقب النكسة أمام المغرب في مونديال قطر - الإيطالية نيوز

"الاتحاد الإسباني لكرة القدم" ينهي العمل مع «لويس إنريكي» عقب النكسة أمام المغرب في مونديال قطر

الإيطالية نيوز، الجمعة 9 ديسمبر 2022 - أعلن "الاتحاد الإسباني لكرة القدم" (RFEF)، في بيان نشره يوم أمس الخميس، أنه لن يجدد عقد «لويس إنريكي» كمدرب للمنتخب الوطني للرجال: سينتهي العقد نهاية هذا العام. وشكره الاتحاد على العمل المنجز، مضيفا أنه "من الضروري البدء بمشروع جديد للمنتخب".


ونقلت الإدارة الرياضية في "الاتحاد الإسباني لكرة القدم" إلى الرئيس تقريرًا تقرر فيه بدء مشروع جديد لفريق كرة القدم الإسباني، بهدف مواصلة النمو الذي تحقق في السنوات الأخيرة بفضل العمل الذي قام به «لويس إنريكي» ومعاونيهم. قام كل من الرئيس «لويس روبياليس» والمدير الرياضي «خوسيه فرانسيسكو مولينا» بنقل القرار إلى المدرب.


وجاء أيضا في بيان "الاتحاد الإسباني لكرة القدم": "تمكن المدرب الأستوري من إعطاء دفعة جديدة للمنتخب الوطني منذ وصوله ، في عام 2018، من خلال تجديد عميق عزز تغيير الأجيال في الفريق وفي كرة القدم الإسبانية."


وكان احتمال رحيل «لويس إنريكي» عن المنتخب الوطني قد تم الحديث عنه كثيرًا بعد الإقصاء في دور الـ16 لكأس العالم ضد المغرب.  بعد المباراة تولى لويس إنريكي مسؤولية نكسة الإقصاء.

«لويس إنريكي» يبلغ من العمر 52 عامًا ويتولى تدريب المنتخب الإسباني منذ عام 2018. وفي السنوات الأخيرة، وصل إلى نهائيات دوري الأمم مرتين ولعب في نصف نهائي بطولة أوروبا العام الماضي، والتي خسرها أمام إيطاليا أيضًا في هذه القضية على العقوبات. وقبل تدريبه للمنتخب كان قد درّب "سيلتا فيغو" و "برشلونة" في إسبانيا و "روما" في إيطاليا.


بالنسبة للبديل الذي يخلف «لويس إنريكي»، وقع اختيار الاتحاد الإسباني لكرة القدم على «لويس دي لا فوينتي» كمدرب جديد للمنتخب الوطني. وكما تجري به البروتوكولات الإدارية، أرسل المدير الرياضي، «مولينا»، تقريرًا إلى الرئيس «روبياليس»، يوصي فيه باختيار المدرب من "لاريوخا"، حتى الآن مدرب تحت 21 عامًا، لقيادة المرحلة الجديدة التي تبدأ بعد كأس  العالم في قطر.

سيقدم «مولينا» التقرير لتعيينه يوم الاثنين المقبل، 12 ديسمبر، إلى مجلس إدارة "الاتحاد الإسباني لكرة القدم".

تمكن «لويس دي لا فوينتي» (وُلد  سنة 1961 في هارو بمحافظة لاريوخا، شمال إسبانيا) من النجاح في الفئات الصغرى من المنتخب الوطني منذ وصوله إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم. في عام 2015، حصل على لقب بطل أوروبا مع فريق تحت 19 عامًا. في عام 2018، حصل على الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​مع فريق أقل من 18 عامًا. بعد ذلك، في يوليو 2018، تم تعيينه مدربًا لأقل من 21 عامًا، وبعد عام، في عام 2019، تم إعلانه بطلاً لأوروبا في إيطاليا، وحقق الفوز الخامس لإسبانيا بعد فوزه على ألمانيا في النهائي (2-1). المدرب هو أيضًا صاحب الميدالية الفضية الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.