الكونغرس البرازيلي يعقد جلسة خاصة من أجل فلسطين في يوم التضامن للأمم المتحدة - الإيطالية نيوز

الكونغرس البرازيلي يعقد جلسة خاصة من أجل فلسطين في يوم التضامن للأمم المتحدة

الإيطالية  نيوز، الجمعة 2 ديسمبر 2022 - لا يزال الشعب البرازيلي يفي بوعده للفلسطينيين ويظهر تضامنه في 29 نوفمبر من كل عام. جرى اختيار هذا التاريخ من قبل الأمم المتحدة في عام 1977 ليوم التضامن مع الشعب الفلسطيني حيث تبنّت الجمعية العامة في 29 نوفمبر 1947 القرار 181، خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين. تؤكد أهمية يوم 29 نوفمبر على أهمية التضامن الدولي في الحرب ضد الفصل العنصري التي تنهجه إسرائيل والجرائم الأخرى التي ترتكبها دولة الاحتلال هذه ضد الإنسانية في فلسطين.


وعقد الكونغرس البرازيلي جلسة خاصة لفلسطين للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر. وجاءت الجلسة بعد دعوة من عدد من النواب الداعمين للقضية الفلسطينية، مثل «باولو بيمنتا» (Paulo Pimenta)، بالشراكة مع "المعهد البرازيلي الفلسطيني". كما حضرها عدد من الدبلوماسيين من الدول العربية والإسلامية وأمريكا اللاتينية.


وقالت «بيمنتا» خلال الجلسة "بانتخاب رئيسها الجديد، «لولا دا سيلفا» (Lula da Silva)، عادت البرازيل للتأثير على الساحة الدولية ولعب دور مهم في الشرق الأوسط".


وأضاف: "للشعب الفلسطيني الحق الكامل في العيش على أرضه والتمتع بجميع حقوقه هناك. نحن بحاجة إلى رفع أصواتنا كل يوم وإدانة الاضطهاد والقتل الذي ترتكبه حكومة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".


وافتتحت الجلسة بالنشيد الوطني الفلسطيني، تلتها صور للجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة، وسرقة الأراضي من خلال الاستيطان غير الشرعي، وهدم منازل الفلسطينيين.


وأوضح السناتور «عمر عزيز» برازيلي من أصل فلسطيني شغل منصب حاكم ولاية أمازوناس البرازيلية: "قد لا يعرف البعض منكم أنني ابن فلسطيني لأب جاء إلى البرازيل من فلسطين". لا يزال لدي أقارب هناك في فلسطين يعانون من الاحتلال حتى يومنا هذا".


وأشار «عزيز» إلى أنه شاهد والده يعاني كل يوم بسبب الفظائع التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.


نظم المعهد البرازيلي الفلسطيني في ولاية برازيليا أسبوعًا من الأنشطة للاحتفال باليوم العالمي للتضامن. وتضمنت الفعاليات عروض أفلام تسلط الضوء على القضية الفلسطينية، وإطلاق كتب عن فلسطين، واجتماعات مع الجاليات الفلسطينية والمسؤولين الفلسطينيين في مدن مختلفة في جميع أنحاء البرازيل؛ والدورة الاستثنائية في الكونغرس.


وأشار رئيس المعهد، «أحمد شحادة»، إلى أن الجلسة في البرلمان البرازيلي كانت مهمة لتمكين سماع الصوت الفلسطيني، وإبلاغ جميع أفراد المجتمع البرازيلي بتفاصيل ومدى معاناة الشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة بث الجلسة مباشرة على أكبر عدد ممكن من منصات التواصل الاجتماعي. وأضاف «شحادة» أن "القضية الفلسطينية عادت إلى أروقة البرلمان البرازيلي بفضل جهود دعاة ومؤمنين بالقضية بعد سنوات من الغياب".