«بوتين» يدعو المستشار الألماني «شولتز» إلى إعادة النظر في موقفه بشأن أوكرانيا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

«بوتين» يدعو المستشار الألماني «شولتز» إلى إعادة النظر في موقفه بشأن أوكرانيا

الإيطالية  نيوز، السبت 3 ديسمبر 2022 - بمبادرة ألمانية، اتصل  رئيس روسيا الاتحادية، «فلاديمير بوتين»، هاتفيا بالمستشار «أولاف شولتز» يوم أمس الخميس 2 ديسمبر، وفقا لما أعلنت عنه سفارة الاتحاد الروسي في بيان على موقعها الرسمي.


نوقشت جوانب مختلفة من الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا. شرح «فلاديمير بوتين» مرارًا وتكرارًا بالتفصيل النهج الأساسي لروسيا فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة. وأشار إلى المخطَّط المدمر للدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا، التي تقوم بتسليح النظام في كييف وتدريب القوات المسلحة الأوكرانية. كل هذا، إلى جانب الدعم السياسي والمالي الواسع لأوكرانيا، يعني أن كييف رفضت رفضًا قاطعًا أي تفكير في المحادثات. كما يشجع القوميين الأوكرانيين المتطرفين النازيين على ارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم الدموية ضد السكان المدنيين.


ودعا الرئيس الروسي الجانب الألماني إلى إعادة النظر في موقفه فيما يتعلق بالتطورات في أوكرانيا.


وأضافت السفارة الروسية في ألمانيا قائلة بأن القوات الروسية امتنعت منذ فترة طويلة عن شن هجمات صاروخية موجهة ضد أهداف محددة على الأراضي الأوكرانية، ولكن هذه استئنافها الآن يعتبر رد قسري وحتمي على الهجمات الاستفزازية التي تشنها كييف ضد البنية التحتية المدنية الروسية، بما في ذلك جسر القرم وإمدادات الطاقة. ويشمل ذلك أيضًا الهجوم الإرهابي على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2، والذي تتطلب ظروفه تحقيقًا شفافًا بمشاركة السلطات الروسية المختصة. كان الجواب الذي قاله الرئيس الروسي ضروريًا أيضًا بسبب الدعم العسكري الذي قدمه الناتو للأوكرانيين.

لم يقدم «فلاديمير بوتين» أي تنازلات، في محادثة هاتفية مع المستشار الألماني «أولاف شولتز»، تحدث فيها عن الوضع في أوكرانيا وإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع. لكن برلين كررت عزم ألمانيا على مواصلة دعمها لأوكرانيا و "أدانت الضربات الجوية الروسية ضد البنية التحتية المدنية".


وفقًا لـ «بوتين»، إذا كانت الحرب لا تزال مستمرة والمفاوضات بعيدة للغاية، فإن هذا هو بالضبط خطأ الدعم الغربي لكييف، وهو ما يشجع الرئيس «زيلينسكي» على رفض الجلوس على طاولة المفاوضات.


لكن «شولتز»، وهذا ما تقوله برلين، كان سيجيب على الرئيس الروسي بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل دبلوماسي إذا لم تسحب موسكو أولاً قواتها من الأراضي الأوكرانية، وهو موقف مشترك مع الولايات المتحدة.


بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة تنفيذ "صفقة اسطنبول الشاملة" بتاريخ 22 يوليو 2022 بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود ورفع الحظر المفروض على تصدير المواد الغذائية والأسمدة من روسيا. كما جرى التأكيد على الحاجة إلى معالجة نزيهة وشاملة لـ "صفقة الحبوب"، والتي تنص أيضًا على رفع جميع العقبات أمام عمليات التسليم الروسية.


على الرغم من أن المواقف بين البلدين بعيدة جدًا، فقد قرر «بوتين» و«شولتز» "البقاء على اتصال" لمتابعة تطورات الأزمة.