في هذا الصدد، قالت «روبرتا ميتسولا»، رئيسة البرلمان الأوروبي: "يكون لإيطاليا رئيسة للوزراء لأول مرة. لطالما قلت إنني أؤمن بالديمقراطية والعملية الديمقراطية. من الآن فصاعدًا، المهم بالنسبة لأوروبا هو أن إيطاليا، العضو المؤسس للاتحاد الأوروبي، تحافظ على مسارها المؤيد لأوروبا وتظل قوة بناءة في أوروبا."
اختتمت «ميتسولا»: "ما سمعته حتى الآن من رئيسة الوزراء «ميلوني»، ومن جميع القادة الإيطاليين الآخرين الذين تحدثت إليهم، يسير في هذا الاتجاه. لقد شجعتني بشكل خاص المحادثة مع رئيس الوزراء فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا ومواقفه من مشروعنا الأوروبي المشترك."
بعد الاجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية، «أرسولا فون دير لاين»، نشرت فون هذه الأخيرة تغريدة تعبر فيها الشكر الموجه إلى رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي. وقالت «فون دير لاين»: "شكرا لك «جورجا ميلوني» على الإشارة القوية التي أطلقتها بزيارتك للمؤسسات الأوروبية في رحلتك الأولى إلى الخارج."
Thank you @GiorgiaMeloni for the strong signal sent by your visit to 🇪🇺 institutions on your first trip abroad.
It was a good opportunity to exchange on critical issues ranging from support to Ukraine, energy to the 🇮🇹 #NextGenEU and migration. pic.twitter.com/HWKFEIpyf6
وأضافت: "كانت فرصة جيدة لتبادل الآراء حول القضايا الحاسمة التي تتراوح من دعم أوكرانيا، والطاقة إلى إيطاليا، و خطة "الجيل القادم للاتحاد الأوروبي"، والهجرة ".
وفي اجتماع رئيسة الوزراء «جورجا ميلوني» ورئيسة مجلس الاتحاد الأوروبي، «تشارلز ميشيل» (Charles Michel)، لأكثر من ساعتين، وبدأ وجهًا لوجه واستمرّ بعشاء عمل. وخلال الاجتماع، وبحسب ما تم التوصل إليه من مصادر أوروبية، فإن «ميلوني» "أكدت عزمها على أن تكون شريكا مخلصا وموجها نحو إيجاد حلول داخل الاتحاد الأوروبي".
بعد اللقاءات مع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، «جورجا ميلوني»: "تحدثنا عن أفضل السبل لإنفاق" الأموال، خاصة حول كيفية التمكن من العمل معًا لتنفيذ "خطة التعافي الوطني والقدرة على الصمود" (Pnrr) لضمان وصول هذه الموارد إلى أرض الواقع والتفكير أيضًا في ما هي الأولويات الرئيسية اليوم ، مثل قضية الطاقة، وكيفية مواجهة الصعوبات الموجودة، مثل زيادة المواد الخام والتضخم.
