في بداية الشوط الثاني، اصطف المدرب «ألفارو» يقحم «سارمينتو» ويتغيّر الوضع: من خلال إشراك اثنين من المهاجمين، زاد "تريكولور" من ثقله الهجومي وأجبر السنغال على خفض قوتهم وسيطرتهم في ملعب "خليفة الدولي".
بعد سلسلة من الهجمات الفاشلة، يأتي التعادل من زاوية: يجد «بلاتا فيليكس تورّيس» الذي يبصق من أجل كايسيدو، لاعب خط وسط برايتون، الذي لا يغفر وهو يعادل النتيجة 1-1. إنه لأمر مخز بالنسبة للإكوادوريين الذين يحتاجون فقط 3 'للسنغال مع قائد الفريق كاليدو كوليبالي لقلب النتيجة.
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، نهج "أسود التيرانغا" خطة اللعب على الطراز الإيطالي" الكلاسيكي، أي دفاع كبُنيان رصوص وهجوم سريع مضاد. حاولت الإكوادور جاهدة، لكن من دون جدوى: في النهاية، خرج أولاد «ألفارو» من الملعب نحو الفندق لجمع الأمتعة استعدادا للعودة إلى ديارهم، وفازت السنغال في المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط.