الإيطالية نيوز، الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 - الجثة التي يُفترض أنها جثة «سامان عباس» الفتاة الباكستانية البالغة من العمر 18 عامًا والمفقودة منذ 30 أبريل 2021 "ظهرت سليمة إلى حد كبير. وقد تم الحفاظ عليها بشكل جيد بالنظر إلى العمق الذي دُفنت فيه لأكثر من عام و نصف". صرّح بذلك رئيس الادعاء بمحافظة ريجيو إميليا، «غايِّتانو كالودجيرو باتشي». وأضاف "كانت ترتدي الملابس نفسها عندما دُفنت".
وتابع المدعي العام: "الآن يتعلق الأمر بالتحقق من سلامة الأعضاء الداخلية، لذا سيقوم الأطباء المختصون بتشريح الجثة لكي نعطي تأكيدات رسمية، وبطرية قانونية، لهوية الجثة نفسها.
وواصل: "ما هو مؤكد هو أن السياق الذي تم فيه العثور على الجثة وأيضًا بعض العناصر الغريبة تسمح لنا بالفعل بصياغة احتمالية لتحديد الهوية، ولكن اختبار الاختبار الرئيس والمهم للغاية هو اختبار الحمض النووي وفقط من خلال المقارنة الإيجابية سيكون من الممكن قول ذلك إنه جسد «سامان»".
حدث العثور على الجثة قبل عشرة أيام في مزرعة مهجورة ومتهالكة في بلدة "نوفيلارا" بناء على توصية من «دانش حسنين»، عم «سامان»، أحد المتَّهمين الخمسة بارتكاب جريمة القتل - تم حفرها واستخراجها مساء الأحد نحو الساعة 10 مساءً. ثم تم نقلها إلى مختبر الطب الشرعي بجامعة ميلانو حيث ستُجرى التحقيقات التي عهدت بها محكمة الجنايات في محكمة ريدجو إميليا للخبيرين «كريستينا كاتانيو» و«دومينيك سالسارولا».
لا يزال المكان المهجور الذي انتُشلت فيه الجثة، على بعد سبعمائة متر من المنزل الذي تعيش فيه عائلة «عباس»، تحت المصادرة؛ في الواقع، ستستمر عمليات الخبراء في أخذ عينات من التربة وعناصر أخرى لتحليلها.