الإيطالية نيوز، الأربعاء 23 نوفمبر 2022 - توفي «روبرتو ماروني» (Roberto Maroni)، العضو التاريخي في الحزب "الرابطة" اليميني، والذي كان أيضًا سكرتيرًا لها من 2012 إلى 2013، ورئيس إقليم لومبارديا من 2013 إلى 2018، عن عمر يناهز 67 عامًا.
في حياته المهنية كان وزيرا للداخلية مرتين، في الحكومة الأولى والرابعة لـ «سيلفيو برلسكوني»، ووزير العمل في حكومتي «برلسكوني» الثانية والثالثة.
كان «ماروني» مريضًا لبعض الوقت، وفي الليل بين الاثنين والثلاثاء ساءت حالته.
في عام 1992 انتُخب لأول مرة عضوا في البرلمان حيث تم اختياره رئيسا للكتلة البرلمانية. في عام 1994، بعد فوز تحالف يمين الوسط في الانتخابات، جرى تعيينه وزيراً للداخلية (كان أول ديمقراطي غير مسيحي في تاريخ الجمهورية). عاد إلى الحكومة في عام 2001 وزيراً للعمل والسياسة الاجتماعية، ثم في عام 2008 مرة أخرى وزيراً للداخلية.
خلال مسيرته المهنية، كان «ماروني» لفترة طويلة قريبًا من مؤسس الرابطة "أومبرتو بوصّي» (Umberto Bossi)، الذي نأى بنفسه عن الحزب في السنوات الأخيرة، وأصبح ينتقده بشكل متزايد بسبب إدارته الشخصية للحزب. أصبحت الإزالة نهائية عندما تم التحقيق مع أمين صندوق الرابطة آنذاك، «فرانشيسكو بيلسيتو»، في عام 2012 بسبب إدارته للمبالغ الانتخابية التي تلقّاها الحزب واستخدمتها عائلة «بوصّي» لتغطية النفقات الشخصية. أدّت الفضيحة إلى استقالة «بوصّي» من منصب السكرتير وانتهى الأمر بإشراك ولديه «رينسو وريكّاردو».
