رئيس الفيفا: ظروف العمال في قطر أفضل بكثير من تلك بأوروبا وانتقادات الغربية تعكس "النفاق" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 19 نوفمبر 2022

رئيس الفيفا: ظروف العمال في قطر أفضل بكثير من تلك بأوروبا وانتقادات الغربية تعكس "النفاق"

 الإيطالية نيوز، السبت 19 نوفمبر 2012 - قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الإيطالي «جاني إنفانتينو» (Gianni Infantino)، اليوم السبت، إن على الغرب ألا ينتقد استضافة قطر لكأس العالم، مضيفًا أنه ينبغي على الدول الأوروبية بدلاً من ذلك الاعتذار عن تاريخها.


وقبل يوم من انطلاق مونديال قطر، أكّد «إنفانتينو» في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة القطرية الدوحة أن "قطر ستنظم أفضل نسخة من المونديال في التاريخ". 

في رد على الحملة المعادية لقطر بسبب استضافة منافسات كأس العالم لكرة القدم ووضعها شروط لغير المسلمين للتعايش اللائق مع المواطنين القطريين، قال «إنفانتينو»: إن "قطر تطورت كثيرًا في مجال حماية حقوق العمال وأصبحت نموذجًا في التسامح والعمل الجماعي". وأضاف قائلا: " إن المنتقدين ليسوا في وضع يسمح لهم "بإعطاء دروس أخلاقية للناس."


كما تعرضت دولة قطر لانتقادات بسبب معاملتها للعمال المهاجرين وموقفها من حقوق الشواذ جنسيا (LBGTQ+).


أثار القرار المفاجئ الذي اتخذته السلطات القطرية في الساعة الحادية عشرة لحظر بيع المشروبات الكحولية في جميع الملاعب مخاوف بشأن الضمانات المقدمة بشأن قضايا أكبر وأكثر أهمية.


ولكن في دفاعه عن الدولة المضيفة، قال «إنفانتينو»: "بالنسبة لما كنا نفعله نحن الأوروبيون في جميع أنحاء العالم خلال الثلاثة آلاف سنة الماضية، يجب أن نعتذر عن 3000 سنة قادمة قبل أن نبدأ في إعطاء دروس أخلاقية للناس."


وأضاف طارحا سؤلا يراد به البيان والإشارة للاتهامات المزعومة الموجهة ضد قطر بشأن ظروف العمال على أراضيها: "كم من هذه الشركات التجارية الأوروبية أو الغربية التي تكسب الملايين من قطر، كمليارات، وكم منها تناولت حقوق العمال المهاجرين مع سلطات هذه الدولة؟. كانت هناك تقارير عن وفيات عمال مهاجرين تتراوح بين بضع عشرات إلى عدة آلاف خلال 12 عامًا من التحضير للبطولة.


وأضاف: "اليوم أشعر بأنني قطري، وبأنني عربي، واليوم أشعر بأنني أفريقي، واليوم أشعر بأنني "مثلي"، واليوم أشعر بالإعاقة، واليوم أشعر (كأنني) عامل مهاجر. بالطبع لست قطريًا ولست عربيًا ولست أفريقيًا ولست مثليًا ولست معاقًا..أشعر بذلك، لأنني أعرف ما يعنيه التعرض للتمييز، والتعرض للتنمر، الأجنبي في بلد أجنبي."


على الرغم من تحول قطر في اللحظة الأخيرة بشأن منع بيع الكحول في الملاعب الثمانية للبطولة والتداعيات التي قد تترتب على التأكيدات الأخرى التي قدمتها، قال «إنفانتينو» لشبكة "سكاي نيوز": "أشعر أنني مسيطر بنسبة 200٪ على كأس العالم هذه، بالتأكيد". في الوقت نفسه، أشار رئيس الفيفا إلى فرض حظر مماثل على الملاعب في اسكتلندا وفرنسا وإسبانيا.


أما بشأن مسألة أمن المثليين جنسيا، المجمتع الذي يدافع الغرب بكل ما يملك من سلطة لحفظ حقوقه وتعزيزها في العالم بأسره، قال «إنفانتينو»: .. لقد تحدثت عن مجتمع المثليين، وعندما يتعلق الأمر بأمن الناس، فأمن الجميع مضمون من أعلى مستوى في البلاد. هذا هو الضمان الذي قدمناه ونحن نتمسك به."

الشريعة الإسلامية في قطر تعني أن النشاط الجنسي المثلي له عقوبات تتراوح بين السجن سبع سنوات إلى الإعدام رجما. فالشريعة الإسلامية تحرم على الزوج أن يأتي زوجته من الدبر، وهو كبيرة من الكبائر، ما بالك أن يطأ الذكر ذكرا أخر أو تسحق أنثى أنثى مثيلتها.


بين القضايا التي ركز عليها المنتقدون، يوجد أيضا موضوع "نظام الكفالة. تقول جماعات حقوق الإنسان إن هذا منح للمشغّلين الفرصة لاستغلالهم وتعريضهم لظروف عمل مرهقة مقابل أجر ضئيل وعدم السماح لهم بالعودة إلى ديارهم حتى تتحقق المشاريع.