رئيس الجمهورية التونسية، «قيس سعيّد، مع «شارل ميشال»، رئيس المجلس الأوروبي |
ومثّل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر بشأن جملة من الملفات التي تهم علاقات التعاون والشراكة التاريخية والمميزة القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي في قطاعات متعددة، وللتأكيد على الالتزام المتبادل بتطويرها وتنويعها خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها ذات الاهتمام المشترك. كما كان اللقاء فرصة لمناقشة ظاهرة الهجرة غير النظامية المنطلقة من التراب التونسي نحو الحدود الأوروبية، في إشارة إلى إيطاليا.
من جهته، قال «شارل ميشيل»، في تغريدة أشار فيها إلى الاجتماع مع الرئيس «سعيّد» بأن مناقشاتهما ركزت على دعم الاتحاد الأوروبي للشعب التونسي، وتنفيذ الإصلاحات والتحول الديمقراطي.
Merci au Président #Saïed pour son accueil à l’occasion du Sommet #OIF.
— Charles Michel (@CharlesMichel) November 18, 2022
Nos échanges ont porté sur le soutien de l’UE au peuple tunisien, à la mise en oeuvre des réformes et à la transition démocratique. #SommetDjerba2022 pic.twitter.com/GHRcT3ZQYV
كان آخر لقاء بين رئيس الجمهورية التونسية، «قيس سعيّد»، ورئيس المجلس الأوروبي، البلجيكي «شارل ميشيل»، في بروكسل يوم 4 يونيو 2021. ذلك اللقاء حضره قادة أخرون للاتحاد الأوروبي، على رأسهم الألمانية «أورسولا فون دير لاين»، رئيسة المفوضية الأوروبية والإيطالي «دَفيد مارِيّا ساسّولي»، رئيس البرلمان الأوروبي.
أتاحت اجتماعات «قيس سعيّد» مع قادة الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، يوم 4 يونيو 2021، فرصة لتسليط الضوء على عمق الروابط التاريخية التي تجمع الاتحاد الأوروبي وتونس لما يقرب من نصف قرن، بروح الشراكة الاستراتيجية المتطورة باستمرار. كما ركزت بشكل خاص على الشباب والتعليم والثقافة والعلاقات الاقتصادية، والتي كانت من بين المجالات الأساسية للتعاون بين تونس وأوروبا لعدة سنوات. كما كان تنفيذ الأولويات المعلنة في الاتصال المشترك بشأن تجديد الشراكة مع الجوار الجنوبي والتي أكدتها استنتاجات المجلس في أبريل 2021 في قلب المناقشات. وفي هذا الصدد، نظر الجانبان في الأثر الاجتماعي والاقتصادي للأزمة المرتبطة بوباء كوفيد -19 والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية اللازمة لإنعاش النشاط الاقتصادي والنمو.