روسيا تمطر أوكرانيا بالصواريخ وتغرق نحو 7 ملايين منزل في الظلام - الإيطالية نيوز

روسيا تمطر أوكرانيا بالصواريخ وتغرق نحو 7 ملايين منزل في الظلام

 الإيطالية نيوز، الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 - تعرضت مدن مختلفة في أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة "كييف" و"لفيف" و"خاركيف"، بعد ظهر الثلاثاء، لهجوم صاروخي من قبل الجيش الروسي، وهو الأكثر اتساقًا منذ الانسحاب الروسي من مدينة خيرسون الأوكرانية، الذي حدث قبل أيام قليلة.


قال رئيس البلدية «فيتالي كليتشكو» (Vitali Klitschko) إن صاروخين على الأقل أصاب مناطق سكنية في كييف، بينما تم تفعيل أجهزة الإنذار والدفاعات المضادة للطائرات في مناطق مختلفة من البلاد: قُتل شخص واحد، لكن لا يزال الكثيرون في عداد المفقودين.


وقال الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» (Volodymyr Zelensky)، في مقطع فيديو نُشر على قناته على "تلغرام"، إن إجمالي 85 صاروخًا أطلقت على أوكرانيا ومن المتوقع وصول 20 صاروخًا آخر. كما هو الحال في الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على أوكرانيا، تم استهداف البنية التحتية للطاقة والمدنية بشكل رئيسي: في هذه الساعات، هناك انقطاع للتيار الكهربائي في العديد من المدن، والذي يشمل أيضًا صفارات الإنذار المضادة للصواريخ التي تحذر السكان من الاحتماء. تقدر الحكومة أن 7 ملايين منزل من دون كهرباء في الوقت الحالي. للسبب نفسه، لا يمكن الوصول إلى الإنترنت في العديد من الأماكن: وفقًا للمرصد المستقل "نيتبلوكس" (NetBlocks)، يبلغ معدل الاتصال في البلاد حاليًا 67 بالمائة من المستويات المعتادة.


بدأت الهجمات عندما كانت مجموعة العشرين جارية بالفعل في "بالي" بإندونيسيا، حيث يناقش قادة العالم أيضًا الحرب في أوكرانيا والعواقب التي نتجت عنها. وفقًا لوزير الخارجية الأوكراني «دميترو كوليبا» (Dmytro Kuleba)، نفذت روسيا الهجمات على وجه التحديد ردًا على المفاوضات الجارية في مجموعة العشرين: يقوم قادة العالم في الواقع بإعداد إعلان مشترك يدينون فيه غزو أوكرانيا.


وتتحدث مسودة الإعلان، التي اطلعت عليها "بلومبرغ"، عن الحاجة إلى إنهاء "الحرب في أوكرانيا، حتى لو لم يتم إطلاق اسم روسيا على أنها الطرف المذنب لبدء النزاع. ويمثل مجموعة العشرين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف (Sergei Lavrov) الذي انتقد المسودة بشدة يوم الثلاثاء بحجة أن زعماء الدول الغربية يريدون "تسييس هذا الإعلان". وكانت الإدارة المحلية للعاصمة قد حذرت في الأيام الأخيرة السكان من احتمال هجوم صاروخي وشيك، ودعت في الساعات الأخيرة السكان للبقاء في ملاجئ الغارات الجوية. ووجهت نداءات مماثلة من قبل سلطات إقليمية أخرى وسفارة الولايات المتحدة في كييف.

في هذا الصدد، وعلى خلفية التصعيد الروسي ضد أوكرانيا، كتب وزير الخارجية الإيطالية الإيطالية، «أنطونيو تاياني» (Antonio Tajani)، علي "تويتر" قائلا بأن إيطاليا تتابع بقلق كبير التطورات في الوضع في بولندا. وأضاف رئيس الفارنيسينا في التغريدة نفسها: "نحن في اتصال دائم مع الدفاع، ومع الدول الأوروبية، ومع حلفاء الناتو." في الوقت نفسه، قدم التعازي لذوي الضحايا، معربا عن وقوفه إلى جانب الشعب البولندي.
من جهته، أجرى الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» "اتصالات" مع بولندا، بعد أنباء سقوط الصواريخ على أراضيها، ويتوقع أن يكون هناك "نقاش" حول الموضوع غدًا في مجموعة العشرين، حسب ما أعلن عنه الإليزيه.

موسكو: "من جانبنا ، لا يوجد إطلاق صواريخ باتجاه بولندا"
قالت وكالة الأنباء الحكومية الروسية، نقلا عن وزير الدفاع الروسي، أن روسيا لم تشن أي هجمات صاروخية بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية. بينما تنفي روسيا إطلاق صاروخين لتصيب الأراضي البولندية مسببة مقتل امرأة، يعلن الناتو أعلن الناتو أنه "يدرس" التقارير المتعلقة بصواريخ ضربت بولندا اليوم. في غضون ذلك، خرج، كالعادة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر هاتفه لعلن أن الهجوم على أراضي الناتو "تصعيد كبير للغاية" و "من الضروري التحرك على مستوى الناتو."