قال «جو بايدن» إن الحرب الباردة الجديدة ليست ضرورية، في نهاية هذه المحادثات التي تهدف إلى منع قضايا التوتّر بين القوى الاقتصادية الكبرى من التحوّل إلى صراع.
وقال الزعيم الصيني "يتوقّع العالم من الصين والولايات المتحدة التعامل مع علاقتهما بشكل جيد".
حاول «شي جين بينغ» طمأنة نظيره بأن الصين ليس لديها نية لتحُلَّ محلَّ الولايات المتحدة أو "تغيير النظام الدولي الحالي".
في علامة على الاسترخاء، من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن» الصين في أوائل العام المقبل، وهي أول زيارة من نوعها منذ عام 2018.
وسيُستأنف التعاون بشأن المناخ، الذي توقّف الصيف الماضي، بين أكبر دولتين مصدرتين لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وشدد «شي جين بينغ» على أن البلدين "يشتركان في قضايا مشتركة أكثر من القضايا التي يختلفان بشأنها"، وفقا لتقرير عن الاجتماع لوزير الخارجية بعد ثلاث سنوات من التوتّر من دون لقاء وجها لوجه بين قادة البلدين.
على مدى السنوات الثلاث الماضية، اشتد التنافس بين البلدين حيث نمت الصين في القوة والإصرار، متحديةً القيادة الأمريكية والمشهد الجيوسياسي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
مما أثار التوترات، ترفض بكين إدانة غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير. لكن البيت الأبيض زعم أنه حصل على تأكيدات صينية، مستشهدا بالإجماع على رفض استخدام الأسلحة النووية.
كما حثّ «جو بايدن» «شي» على تشجيع كوريا الشمالية على أن تكون "مسؤولة"، حيث نفّذت "بيونغ يانغ" للتو سلسلة قياسية من عمليات إطلاق الصواريخ، ويبدو أنها تستعد لإجراء التجربة النووية السابعة في تاريخها.