وجاءت المسيرة في الذكرى 105 لإعلان "بلفور" البريطاني، الذي وعد بإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين.
وندد المتظاهرون بوعد "بلفور" واستنكروا اللامبالاة العربية والدولية اتجاه القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى.
كما أدانوا عدم الاكتراث بالعدوان اليومي الذي تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وذكرت "القدس برس" أن منظمي المسيرة وصفوا المسيرة بـ "الامتنان لأسود الضفة والشهداء".
وحث المتظاهرون حكومة المملكة الهاشمية على قطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن هذا هو الوقت المناسب للتضامن مع القدس والمسجد الأقصى.
في غضون ذلك، عبروا عن تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية في غزة وسكان الجيب الساحلي المحاصر.
وأعرب منظمو المسيرة عن أن المسيرة تهدف إلى توجيه رسالة دعم وتضامن للفلسطينيين في غزة والخليل ونابلس وجنين والقدس وجميع المدن الفلسطينية التي تتعرض لـ "اعتداءات إسرائيلية وحشية يومية".
وأوضح المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، «عبد المجيد ذنيبات»، أن "هذه المسيرة تعكس رفض الشعب الأردني الاعتراف بشرعية وعد بلفور وشرعية نتائجه - إقامة دولة الاحتلال. "