الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنّى مشروع القرار الروسي عن "محاربة تمجيد النازية" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 5 نوفمبر 2022

الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنّى مشروع القرار الروسي عن "محاربة تمجيد النازية"

  الإيطالية نيوز، السبت 5 نوفمبر 2022 - تبنت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الروسي بشأن "محاربة تمجيد النازيةوالنازية الجديدة والممارسات الأخرى التي تساهم في تأجيج الأشكال المعاصِرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب والتعصّب".

105 دولة صوتت لمحاربة تمجيد النازية والعنصرية، بينما، في المقابل، 52 صوتت ضد التعامل مع تمجيد النازية والعنصرية، بينها عدد كبير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل إيطاليا، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، بلجيكا، كرواتيا، سويسرا، فنلندا، النمسا، اليونان، هنغاريا، بولندا، النرويج، هولندا، سلوفاكيا، سلوفينيا. وأيضا رفض المشروع كل من الولايات المتحدة وأستراليا والبوسنة والهرسك، كندا، كوبا، قبرص، إستونيا، جورجيا، أوكرانيا، لوكسمبورغ.... 15 امتنع عن التصويت.
العلامات: الأخضر (موافقة)؛ الأحمر (رفض)؛ الأصفر (امتناع)

في ضوء الذرائع التي استخدمها الكرملين لغزو أوكرانيا، صوت الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى الموالية للغرب و"ذات التفكير المماثل" ضد المشروع الروسي.

وفي تعليق على تصويت بعض الدول ضد هذا المشروع، قالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: " إن الشخصيات عديمة الأخلاق فقط يمكن أن تشكك في جوهر القرار الروسي في الأمم المتحدة حول مكافحة تمجيد النازية."
تقترح روسيا هذا القرار كل عام منذ عشر سنوات، ومن المفترض أن تصل الوثيقة في جلسة عامة في الجمعية العامة في ديسمبر، ولكن من الواضح هذه المرة أن المعنى كان خاصًا. ووقّعت على القرار كل من أذربيجان وبيلاروسيا وفنزويلا وفيتنام وكمبوديا وكوريا الشمالية وكوبا ولاوس ومالي ونيكاراغوا وباكستان وسوريا والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية وجنوب إفريقيا. يتماشى تصويت الاتحاد الأوروبي ضد القرار أيضًا مع تقرير الأمم المتحدة الأخير للمقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، والذي يُلاحظ فيه بقلق استخدام الرواية المتمثلة في "نزع النازية".