إيطاليا: وفاة طفلة مغربية ذات 4 سنوات إثر سقوط من الطابق الثاني في بولونيا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 3 نوفمبر 2022

إيطاليا: وفاة طفلة مغربية ذات 4 سنوات إثر سقوط من الطابق الثاني في بولونيا

الإيطالية نيوز، الخميس 3 نوفمبر 2022 - في مأساة لا يمكن تفسير وقوعها إلا بالإهمال والتصدع في الالتزام بالمسؤولية، بالأخص إزاء الأبناء الأصغر سنا. حلقة هذه المأساة ضحيتها طفلة مغربية تدعى «رحاب»، تبلغ من العمر 4 سنوات فقط. كانت تلعب في منزلها، في الطابق الثاني لمبنى يقع في "كورْسو إيطاليا"، "سان جوفانّي إن بِرْسيتْشيتو"، إحدى بلديات "بولونيا" الكبرى، عاصمة إقليم رومانيا، فصعدت فجأة على الجهاز  الخارجي لمكيف الهواء، الذي كان يستند على سياج حديدي للشرفة ووقعت على الأرض،  أمس الأربعاء، نحو الساعة السابعة مساء.

سقطت في الفراغ، وسقطت على الأسفلت. أمام أعين أصحاب وزبناء مقهى الموجود أسفل النافذة مباشرة، بالإضافة إلى العديد من المارة الذين كانوا يسيرون على طول الشارع في تلك اللحظة، والذين نبهوا عملية الإنقاذ على الفور. كل محاولات إحياء الطفلة باءت بالفشل. ماتت على الفور في عمر أربع سنوات فقط.

مأساة عصفت بالعائلة ذات الأصول المغربية، التي تحمل الجنسية الإيطالية، وهي معروفة منذ فترة طويلة ومحبوبة في البلاد. رحاب الصغيرة لديها شقيقان آخران: أخت كبيرة كانت معها بالأمس في المنزل، ووالدتها وجدتها وقت وقوع المأساة، وأخ أصغر.

على الفور، بالإضافة إلى العديد من أقارب وأصدقاء العائلة، هرع أيضًا رئيس البلدية «لورنسو بيلّيغاتّي» (Lorenzo Pellegatti)، لتقديم التعزية لأسرة الضحية «رحاب».

وقال عمدة بلدية "سان جوفانّي إن بِرْسيتْشيتو" بأنه أصيب بالصدمة. وأضاف: "أعرف بشكل خاص والدها جيدًا، الذي يعمل كعامل في شركة محلية. مؤخرًا تعاون مع البلدية في مهرجان الأديان. إنها عائلة متكاملة جيدًا، تعمل بجد ومحبوبة. والطفلة كانت متابعةً للغاية من قبل والديها".

وتحدث رجال الشرطة، بعد جمع العناصر المفيدة في توضيح الأسباب الحقيقية وراء وقوع هذه المأساة، مطولاً مع الشهود، بمن فيهم أصحاب المقهى، الذين مكثوا معهم لأكثر من ساعة. في الوقت نفسه، جرى تنبيه المدعي العام المناوب، «فرانشيسكا راغو»، الذي سيفتح ملفًا لتوضيح الدوافع وتقييم أي إهمال، وفي الوقت الحالي أمر بإجراء فحص خارجي على جسم الطفل. بالنسبة للمحققين، كان ذلك حادثًا منزليًا مأساويًا، لكنهم لا يستبعدون شدّ الحادثة إلى مسؤولية الوالدين..