إيطاليا:«تاياني» في ألمانيا لحضور قمة "عملية برلين" حول "غرب البلقان" واجتماع مجموعة السبع الوزارية - الإيطالية نيوز

إيطاليا:«تاياني» في ألمانيا لحضور قمة "عملية برلين" حول "غرب البلقان" واجتماع مجموعة السبع الوزارية

 الإيطالية نيوز، الأربعاء 2 نوفمبر 2022 - سيكون نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي، «أنطونيو تاياني» (Antonio Tajani)، في برلين صباح يوم 3 نوفمبر للمشاركة في القمة التاسعة لعملية برلين بشأن غرب البلقان، وفي "مونستر" (Münster)، بعد ظهر اليوم نفسه ويوم 4 نوفمبر، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع.


تم إطلاق عملية برلين في عام 2014 بمبادرة من المستشارة الألمانية آنذاك، «أنجيلا ميركل»، وتهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في غرب البلقان ودعم آفاقها الأوروبية. سيترأس قمة رؤساء دول وحكومات الدول الست عشرة الأعضاء في عملية برلين المستشار الاتحادي «أولاف شولتز» وسيتم تطويرها في جلستي عمل. ويشارك الوزير الإيطالي «تاياني» في القمة التي يفوضها رئيس مجلس الوزراء ويتحدث في الجلسة المخصصة للتعاون الإقليمي وإنشاء سوق إقليمية مشتركة في غرب البلقان.


بعد الظهر، يتوجه الوزير «تاياني» إلى "مونستر" للمشاركة في الاجتماع الرسمي الثاني لوزراء خارجية مجموعة السبع الذي تنظمه الرئاسة الألمانية. بين المواضيع التي تكتسب الأولية، هناك االعدوان الروسي في أوكرانيا والعلاقات مع أفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وآسيا الوسطى وإيران هي محور العمل.


فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، سيبحث وزراء الخارجية أولاً وقبل كل شيء التطورات الأخيرة على الأرض، مع الإشارة بشكل خاص إلى مخاطر التصعيد، بما في ذلك في المجال النووي، والعواقب الدولية لتعليق المشاركة الروسية في مبادرة لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. 


في سياق إعادة تأكيد الدعم المستمر من أجل "سلام عادل" امتثالاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، سيؤكد المشاركون على الإرادة المشتركة لمتابعة كل قناة حوار جادة وذات مصداقية للتوصل إلى مثل هذا الحل. كما ستناقش مجموعة الدول السبع الأجنبية الدعم العسكري والمالي وإعادة الإعمار لأوكرانيا.


ستتم مناقشة موضوع العلاقات مع إفريقيا مع بعض الممثلين الوطنيين والإقليميين الرئيسيين للقارة الأفريقية، مع التركيز على منطقة الساحل والقرن الأفريقي والبحيرات العظمى، وهي ثلاث مناطق ذات أهمية استراتيجية لإيطاليا من وجهة عرض الأمن والهجرة والإنسانية. كما تتناول الجلسة التحديات الاستراتيجية الرئيسية التي تواجه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وأفريقيا، مع الإشارة بشكل خاص إلى الأمن الغذائي وأمن الطاقة، والمرونة الديمقراطية، وأزمة المناخ، والتعافي بعد الوباء.


ستسمح الجلسة الخاصة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ لوزراء الخارجية بمعالجة قضية العلاقات مع الصين، والتعاون مع "الآسيان"، وإعادة إطلاق الشراكة مع دول جزر المحيط الهادئ، بهدف الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ و "مساحة مفتوحة".


كما سيركز الوزراء على الوضع في إيران في مواجهة القمع غير المقبول للاحتجاجات السلمية من قبل النظام. وستكون آسيا الوسطى أيضًا في قلب المناقشات بهدف الأهمية المتزايدة للمنطقة، مع إيلاء اهتمام خاص للاستقرار الإقليمي والبنية التحتية والاتصال والطاقة والمناخ.


على هامش اجتماع "مونستر"، سيعقد الوزير «تاياني» أيضًا بعض الاجتماعات الثنائية مع نظرائه.