إيطاليا: الكاتبة المصرية «عبير السيد» تتألق في المهرجان الأدبي "إرث النساء" في فلورانسا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

إيطاليا: الكاتبة المصرية «عبير السيد» تتألق في المهرجان الأدبي "إرث النساء" في فلورانسا

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 1 نوفمبر 2022 -
 
استضافت عاصمة إقليم "توسكانا" ومهد الأدب الإيطالي، فيرينسي، المهرجان السنوي "إرث النساء"، لمدة ثلاثة أيام، من الـ 21 إلى 23 أكتوبر 2022.

في مدينة فيرينسي التي توهجت بلمعان العديد من الفاعلات النسائية، شاركت في  المهرجان نحو 180 شخصية، بين فنانات وآديبات ومتخصصات في فن التصوير والموسيقى، تتقدمهم الكاتبة الدكتورة «عبير السيد»، المرأة المهاجرة من أصول مصرية. الدكتورة «عبير السيد» ميزت مشاركتها بعمل أدبي كرست له عنوان "ماذا لو أعدنا فهم وترتيب أسوار الزمن؟" في فاعلية الظل من داخل المهرجان.



شاركت «السيد» في ندوات عديدة ومهمة، على سبيل المثال، المشاركة في فعاليات منتدى أدبي أطلق عليه إسم "على سن القلم: الكتابة فن وجزء"، إلى جانب العديد من الأسماء النسائية اللامعة في عالم الفن والثقافة. كما سجلت حضورها في ندوة "أضواء على الظل"، التي تميزت بمشاركة الفنانة الإيطالية «كريستينا إيطالياني» (Cristina Italiani) ومجموعتها الموسيقية "أونسومبل شبابيك"، التي عزفت مقطوعات من الموسيقى الشرقية والغربية.


جرى تنظيم  المهرجان السنوي "إرث النساء"، برعاية بلدية فلورنسا، الى جانب "جمعية المواطن الجديد" برئاسة «دة. هيفاء الثقاف»  وعزز جودته حضور شخصيات هامة من وزارة الثقافة الإيطالية.

"ماذا لو أعدنا فهم وترتيب أسوار الزمن؟"

لتوضيح الفكرة، قالت «السيد» في مداخلتها، التي يهدف مضمونها إلى تقوية جسور التواصل عبر قصيدة نثرية تعالج "الأسوار". تقول «السيد» أنها حاولت كثيرا التعمق في التفكير والتأمل لفهم الأسباب والدوافع التي تجعل المرء يحبس نفسه بين أسوار وهمية ويصدر أحكاما ضد أخرين يختلفون معه في رؤية الأشياء، في تناقض كامل مع العالم المحيط به. كما ترى أنه على الرغم من  التقدم التكنولجي والعلمي الهائل لم يتم حصر هذه الأسوار العازلة من التمدد، سواء خارجيا أو باطنيا، فكريا أو ثقافيا. وتخلص السيد إلى فكرة أن كلما ازداد العالم انفتاحا كلما ضاع المرء بين أسوارها، أسوار تختلط فيها الحقيقة مع الخيال، والقبول مع الرفض...إلى أن نجد أنفسنا نأمل في إعادة ترتيب أسوار الزمن.