وقالت «برافرمان»، خلال جلسة محمومة في مجلس العموم البريطاني، أنها تريد وقف "غزو" المهاجرين الذين يستفيدون من نظام لجوء "متراخي بشكل ميؤوس منه"، ونفت منعها لاستخدام الفنادق لتخفيف الضغط الحاد على مركز "مانستون" للمهاجرين جنوب البلاد. وقالت إن هناك حاجة إلى "خيارات أكثر راديكالية" للتعامل مع "الأزمة".
I am honoured to be appointed by the Prime Minister to serve as Home Secretary.
— Suella Braverman MP (@SuellaBraverman) October 25, 2022
We will work hard to control our borders, maintain our security and keep our streets safe. https://t.co/xKL1G1Gwhn
من جهته، قال وزير الهجرة «روبرت جينريك» (Robert Jenrick) إن على السياسيين توخي الحذر في التعامل مع اللغة بعد أن زعمت وزيرة الداخلية أن جنوب إنجلترا يواجه "غزوًا" للمهاجرين غير الشرعيين.
وقال «جينريك» لـ «بي بي سي راديو 4»: "إنها ليست عبارة عادية وعابرة استخدمتها. إن رئيسه «سويلا برافرمان» كانت محقةً في حديثها مع الجمهور بشأن "النطاق الهائل" للهجرة غير الشرعية."
يحدث الآن احتجاز نحو 4000 شخص في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني السابقة والتي جرى تصميمها فقط لاستيعاب 1600 شخص على أساس مؤقت. نُقل مئات الأشخاص إلى هناك يوم الأحد بعد أن ألقى رجل قنابل حارقة على مركز منفصل للهجرة في "دوفر" (Dover). تم العثور عليه لاحقًا ميتًا في مكان قريب.
كشف تقرير يجمع الملاحظات عقب زيارة قام بها كبير مفتشي السجون في يوليو أن المركز قد تحسن بشكل كبير لكنه لا يزال يحدد مشكلات مثل عدم الوصول إلى الهواء النقي أو ممارسة التمارين الرياضية ونقص الأسرّة، حيث ينام الناس على حصائر مطاطية على الأرض. منذ ذلك الحين، قال كبير المفتشين «تشارلي تايلور» (Charlie Taylor) إن الوضع "تدهور بشكل كبير".
كما حذرت «برافرمان» في بيانها من استخدام "لغة تحريضية" بشأن الهجرة غير الشرعية، لكنها تعرضت للهجوم من قبل جمعيات خيرية للاجئين لاستخدامها كلمة "غزو" لوصف عدد الأشخاص الذين يعبرون القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة.
وقال مجلس اللاجئين: "وصف الوضع الخطير والمعقد الذي خلقته أزمة اللجوء بأنه" غزو "أمر مروع وخاطئ وخطير. "هؤلاء رجال ونساء وأطفال يفرون من الحرب والاضطهاد والصراع".
Today I visited Manston to thank Home Office teams who continue to process migrants securely in challenging conditions.
— Robert Jenrick (@RobertJenrick) October 30, 2022
Over 1,000 migrants crossing the Channel yesterday creates immense pressure. I was hugely impressed by the staff I met, managing this intolerable situation.
وصل عدد قياسي من المهاجرين إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة هذا العام. فقط خلال يوم السبت 29 أكتوربر الأخير وصل ما يقرب من 1000 مهاجر قادمين من فرنسا عبر بحر المانش، و 468 مهاجرًا أخرين يوم الأحد و 46 يوم أمس الإثنين.
لإيواء هذا العدد الهائل، قال وزير الداخلية للنواب يوم الإثنين إن دافعي الضرائب يواجهون "فاتورة بقيمة 6.8 مليون جنيه إسترليني في اليوم لتوفير الإقامة للمهاجرين في الفنادق".
I am honoured to be appointed by the Prime Minister to serve as Home Secretary.
— Suella Braverman MP (@SuellaBraverman) October 25, 2022
We will work hard to control our borders, maintain our security and keep our streets safe. https://t.co/xKL1G1Gwhn
ولوضع حد لتفاقهم أزمة المهاجرين، قالت «سُويلا برافرمان» بعيد تعيينها وزيرة للداخلية البريطانية:يشرفني أن يتم تعييني من قبل رئيس الوزراء لأعمل وزيراً للداخلية. سنعمل بجد للسيطرة على حدودنا والحفاظ على أمننا والحفاظ على سلامة شوارعنا."