ووفقا لما يرويه موقع "أفّاري إيطالياني" (شؤون إيطالية)، وقع الاغتصاب في مدرسة مهجورة يحرسها المتهم، والتي تضم أيضا منشأة للحماية المدنية. كانت الفتاة القاصر أمضت المساء مع بعض الأصدقاء، ولأنهم كانوا متعبين للغاية بحثوا جميعًا عن مكان لقضاء الليلة.
هذه المزاعم تبقى غير واضحة ومثيرة للشكوك والتساؤلات، بالأخص قضاء قاصر الليل في مكان غير منزل والديها أو الأوصياء عليها من دون تدخل هؤلاء الأخيرين للاطمئنان عليها وإرجاعها إلى المنزل إذا كانت تعاني من أي مشكل طارىء. يقول المصدر نفسه بأن المغاربي، حارس المدرسة المهجرة، دعا الضحية المزعومة وأصدقائها للمبيت في أحد فصول المدرسة. عندما أخذهم النوم، استيقظوا بسبب صراخ الفتاة، لأن حسب ما قيل، أن الحارس كان يتحسس أعضاءها التناسلية. غادرت مجموعة الأولاد على الفور وأبلغت الشرطة.