وتنتقد «جبريل» زعيمة حزب "إخوة إيطاليا"، التي "ليست مذنبة بالجرائم التي ارتكبها والدها، لكنها غالبًا ما تستغل الجرائم التي يرتكبها بعض الأجانب، لتجريم جميع المهاجرين، واصفة إياهم بالتهديد الأمني. في الديمقراطية هناك مسؤوليات فردية، وليس ذنب / عقاب جماعي ".
إدانة والد ميلوني
في تغريدة أخرى، تتذكر الصحفية مقطع فيديو اغتصاب بياتشينزا الذي نشرته «ميلوني» على قنواتها الاجتماعية، وكتبت أنه بهذا الفعل "سيعني أن طالبي اللجوء مجرمون يريدون استبدال المسيحيين البيض. ولكن من المفارقات أن والد «ميلوني» كان تاجر مخدرات معروفًا وحُكم عليه بالسجن في إسبانيا".
During her election campaign, @GiorgiaMeloni, Italy’s new PM, promoted a rape video implying that asylum seekers are criminals who want to replace white Christians.
Ironically, Meloni’s father is a notorious drug trafficker/convicted criminal who served time in a 🇪🇸 jail. pic.twitter.com/G8AqzfCmLL
حسب الصحافة الإسبانية والد رئيسة الحكومة الإيطالية المقبلة كان يقوم بتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وسبق ضبطه سنة 1995 بجزيرة "مينوركا" محملا بكميات كبيرة من الحشيش على متن قارب سياحي يحمل العلم الفرنسي كان قادما من المغرب. حُكم عليه بسبب ذلك بتسع سنوات سجنا.
وتضيف الصحف الإسبانية أن «فرانشيسكو ميلوني»، والد «جورجا»، كان مقيما بجزر الكناري في بداية التسعينات من القرن الماضي وكان له مطعمين هناك.
العلاقات بين «ميلوني» ووالدها فرانشيسكو»
من الجيد أن نتذكر أنه بين رئيسة حزب "إخوة إيطاليا" ووالدها «فرانشيسكو»، المتوفى الآن، انقطعت العلاقات لسنوات عديدة: في الواقع، تخلى الوالد «ميلوني» عن الإبنة «جورجا»، مع والادتها بوقت قليل، وأختها «أريانّا» ووالدتها «آنّا».ثم تفاقمت الأزمة لتدفع رئيسة الحكومة الإيطالية المستقبلية لقطع العلاقات نهائيا مع والدها، وفقا لما تحكيه هي شخصيا في كتابها "أنا جورجا".
🔵 Vicinanza e solidarietà al nostro Presidente per tutte le ingiurie ricevute pic.twitter.com/pgGj6ggeHR
— Fratelli d'Italia 🇮🇹 (@FratellidItalia) September 30, 2022
حزب "إخوة إيطاليا" في يهاجم «رولا جبريل»
من بين أول المهاجمين، انتقد «فرانشيسكو لولوبريجيدا» (Francesco Lollobrigida)، قائد المجموعة في غرفة "إخوة إيطاليا" وصهر «جورجا ميلوني»، «رولا جبريل». وقال: "إن التصريحات التي تنشرها السيدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لو كان من الصعب تسميتها بهذا الاسم، رولا جبريل، مخزية وومن دون معنى (هذيان)."
وأضاف قائلا: "لمهاجمة «جورجا ميلوني»، تُستخدَم القصة الشخصية لوالدها الذي تخلى عنها عندما كانت تبلغ من العمر عامًا واحدًا، والتي قالت «جورجا» نفسها إنه استبعد وجودها في الطفولة."
وختم زوج أخت «جورجا» وحليفها القوي: "لقد كانت ضحية لذلك الرجل، وهي اليوم أيضًا ضحية لصحافي ليس لديه أي وازع أو أي حدود أخلاقية، الذي من أجل مهاجمتها فهو مستعد لاستغلال قصة مؤلمة لم تكن «جورجا ميلوني» غريبة عنها فحسب، بل تعرضت للضرر من جميع النواحي. من الواضح أن نتيجة الانتخابات أذهلت أذهان الكثيرين، مما دفعهم إلى اتخاذ مواقف غير مبررة."
للتعبير عن التضامن مع «ميلوني»، هناك العديد من دعاة "إخوة إيطاليا": من «فابيو رامبيلي» ("إلقاء الوحل المخزي والفاحش") إلى «إيزابيلا راوتي» ("السخرية مع التشهير")، مروراً «بدانييلا سانتانكي»، التي يدعو إلى اتخاذ إجراءات قانونية ويطلب من نقابة الصحفيين اتخاذ إجراءات ضد «جبريل».
"I richiedenti asilo sono criminali che vogliono sostituire i cristiani bianchi". Una frase vergognosa mai detta da @GiorgiaMeloni e che #RulaJebreal attribuisce al presidente FDI. In attesa che la giustizia faccia suo corso spero ordine giornalisti prenda immediati provvedimenti pic.twitter.com/IuZ3EQ1wEt
— Daniela Santanchè (@DSantanche) September 29, 2022
«كاليندا»: "تصريحات «رولا جبريل» ضد «ميلوني» "خسة""
وصف زعيم "القطب الثالث" «كارلو كاليندا» "تصريحات «رولا جبريل» ضد «ميلوني» "خسة" على تويتر: "«رولا»، هذا قذر. لا توجد سياسة من هذا القبيل، ناهيك عن الصحافة. ما فعله والد «ميلوني» لا علاقة له بها." ثم دعا الصحافية إلى حذف التعليقات: "احذفي هذه التغريدة التي لها تأثير وحيد، من بين أشياء أخرى، في جلب المزيد من الأشخاص لدعم "إخوة إيطاليا".
«جوزيبي كونتي»: "إنها محاولة تلطيخ ميلوني بالوحل بطريقة سخيفة"
قال رئيس الحكومة الإيطالية سابقا، لولايتين، «جوزيبي كونتي»، بأن "هذا الوحل الذي يراد به تلطيخ «جورجا ميلوني» وحزبي "إخوة إيطاليا" و"حركة خمس نجوم" حاربته في جميع المواقع، ولكن على المستوى السياسي". يكتب جوزيبي كونتي على الفيسبوك "لا يمكن للمرء أن يلوم ابنة تخلى عنها والدها، على جرائم والدها وأخطائه."