صحف إسبانية: والد «ميلوني» كان مدانًا بـ9 سنوات سجنًا بتهمة تهريب المخدرات من المغرب إلى إسبانيا - الإيطالية نيوز

صحف إسبانية: والد «ميلوني» كان مدانًا بـ9 سنوات سجنًا بتهمة تهريب المخدرات من المغرب إلى إسبانيا

 الإيطالية نيوز، الأحد 2 أكتوبر 2022 - اندلع الجدل بعد بعض تغريدات «رولا جبريل» (Rula Jebreal) على «جورجا ميلوني» (Giorgia Meloni)الصحفية من أصل فلسطيني تعيد على حسابها إطلاق خبر إدانة والد الفائزة في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 1995 في إسبانيا بتهمة تهريب المخدرات (السجن تسع سنوات).


وتنتقد «جبريل» زعيمة حزب "إخوة إيطاليا"، التي "ليست مذنبة بالجرائم التي ارتكبها والدها، لكنها غالبًا ما تستغل الجرائم التي يرتكبها بعض الأجانب، لتجريم جميع المهاجرين، واصفة إياهم بالتهديد الأمني. في الديمقراطية هناك مسؤوليات فردية، وليس ذنب / عقاب جماعي ".


إدانة والد ميلوني

في تغريدة أخرى، تتذكر الصحفية مقطع فيديو اغتصاب بياتشينزا الذي نشرته «ميلوني» على قنواتها الاجتماعية، وكتبت أنه بهذا الفعل "سيعني أن طالبي اللجوء مجرمون يريدون استبدال المسيحيين البيض.  ولكن من المفارقات أن والد «ميلوني» كان تاجر مخدرات معروفًا وحُكم عليه بالسجن في إسبانيا".

حسب الصحافة الإسبانية والد رئيسة الحكومة الإيطالية المقبلة كان يقوم بتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وسبق ضبطه سنة 1995 بجزيرة "مينوركا" محملا بكميات كبيرة من الحشيش على متن قارب سياحي يحمل العلم الفرنسي كان قادما من المغرب. حُكم عليه بسبب ذلك بتسع سنوات سجنا.


وتضيف الصحف الإسبانية أن «فرانشيسكو ميلوني»، والد «جورجا»، كان مقيما بجزر الكناري في بداية التسعينات من القرن الماضي وكان له مطعمين هناك.


العلاقات بين «ميلوني» ووالدها فرانشيسكو»

من الجيد أن نتذكر أنه بين رئيسة حزب "إخوة إيطاليا" ووالدها «فرانشيسكو»، المتوفى الآن، انقطعت العلاقات لسنوات عديدة: في الواقع، تخلى الوالد «ميلوني» عن الإبنة «جورجا»، مع والادتها بوقت قليل،  وأختها «أريانّا» ووالدتها «آنّا».ثم تفاقمت الأزمة لتدفع رئيسة الحكومة الإيطالية المستقبلية لقطع العلاقات نهائيا مع والدها، وفقا لما تحكيه هي شخصيا في كتابها "أنا جورجا".

حزب "إخوة إيطاليا" في يهاجم «رولا جبريل»

من بين أول المهاجمين، انتقد «فرانشيسكو لولوبريجيدا» (Francesco Lollobrigida)، قائد المجموعة في غرفة "إخوة إيطاليا" وصهر «جورجا ميلوني»، «رولا جبريل». وقال: "إن التصريحات التي تنشرها السيدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لو كان من الصعب تسميتها بهذا الاسم، رولا جبريل، مخزية وومن دون معنى (هذيان)."


وأضاف قائلا: "لمهاجمة  «جورجا ميلوني»، تُستخدَم القصة الشخصية لوالدها الذي تخلى عنها عندما كانت تبلغ من العمر عامًا واحدًا، والتي قالت «جورجا» نفسها إنه استبعد وجودها في الطفولة."


وختم زوج أخت «جورجا» وحليفها القوي: "لقد كانت ضحية لذلك الرجل، وهي اليوم أيضًا ضحية لصحافي ليس لديه أي وازع أو أي حدود أخلاقية، الذي من أجل مهاجمتها فهو مستعد لاستغلال قصة مؤلمة لم تكن «جورجا ميلوني» غريبة عنها فحسب، بل تعرضت للضرر من جميع النواحي. من الواضح أن نتيجة الانتخابات أذهلت أذهان الكثيرين، مما دفعهم إلى اتخاذ مواقف غير مبررة."


للتعبير عن التضامن مع «ميلوني»، هناك العديد من دعاة "إخوة إيطاليا": من «فابيو رامبيلي» ("إلقاء الوحل المخزي والفاحش") إلى «إيزابيلا راوتي» ("السخرية مع التشهير")، مروراً «بدانييلا سانتانكي»، التي يدعو إلى اتخاذ إجراءات قانونية ويطلب من نقابة الصحفيين اتخاذ إجراءات ضد «جبريل».

«كاليندا»: "تصريحات «رولا جبريل»  ضد «ميلوني» "خسة""

وصف زعيم "القطب الثالث" «كارلو كاليندا» "تصريحات «رولا جبريل»  ضد «ميلوني» "خسة" على تويتر: "«رولا»، هذا قذر. لا توجد سياسة من هذا القبيل، ناهيك عن الصحافة. ما فعله والد «ميلوني» لا علاقة له بها." ثم دعا الصحافية إلى حذف التعليقات: "احذفي هذه التغريدة التي لها تأثير وحيد، من بين أشياء أخرى، في جلب المزيد من الأشخاص لدعم "إخوة إيطاليا".


«جوزيبي كونتي»: "إنها محاولة تلطيخ ميلوني  بالوحل بطريقة سخيفة"

قال رئيس الحكومة الإيطالية سابقا، لولايتين، «جوزيبي كونتي»، بأن "هذا الوحل الذي يراد به تلطيخ «جورجا ميلوني» وحزبي "إخوة إيطاليا" و"حركة خمس نجوم" حاربته في جميع المواقع، ولكن على المستوى السياسي".  يكتب جوزيبي كونتي على الفيسبوك "لا يمكن للمرء أن يلوم ابنة تخلى عنها والدها، على جرائم والدها وأخطائه."