في هذا الجزء من خطبة صباح الأحد، وجّه البابا نداء إلى «بوتين» و «زيلينسكي» وطلب منهما التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن.
قال: "أتوجه أولاً وقبل كل شيء إلى رئيس الاتحاد الروسي. أرجوه أن يتوقف، وكذلك من أجل حب شعبه، عن دوامة العنف والموت هذه". ثم الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأوكراني: "أناشد «زيلينسكي» بثقة أن يكون منفتحًا على مقترحات السلام الجادة".
وتابع الحبر الأعظم قائلا: "أجدد ندائي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على الفور: السلاح صامت ويتم السعي لتحقيق الشروط للوصول إلى مفاوضات قادرة على الوصول إلى حلول لا تفرض بالقوة، ولكنها متفق عليها وعادلة ومستقرة، وسيكون هذا إذا تم تأسيسه على احترام القيمة المقدسة للحياة وكذلك السيادة على الأراضي، واوحترام حقوق الأقليات".
أخيرًا، شدد "بيرغوليو" على خطر التهديد النووي الذي غالبًا ما يُثار، إذ قال "هناك خطر حقيقي من تصعيد نووي له عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم..نحن نعيش تحت التهديد الذري مرة أخرى، إنه أمر سخيف."