كانت «أليسيا ببيرنو» في طهران منذ شهرين لكنها اختفت من جهات الاتصال لمدة أربعة أيام وتمكّنت من الاتصال بوالديها من سجن يقع بالعاصمة طهران."
فرضية الاعتقال تُعزى إلى قيامها بدعم الاحتجاجات النسائية على مقتل «مهسا» بسبب الحجاب، لكن لم تتضح بعد أسباب اعتقال الفتاة البالغة من العمر 30 عامًا والتي تمكنت يوم الأحد فقط من التواصل مع والديها وإبلاغهما بما كان يحدث لها.
ربما تم إيقاف «أليسيا» لأنها كانت تعتبر من المشاركين في أعمال الشغب التي تجري في إيران على خلفية وفاة «مهسا أميني» الشابة التي توفيت بعد اعتقالها لعدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح.
على الرغم من عدم مشاركتها بشكل مباشر في الاحتجاجات، كان ببيرنو قد تحدثت مرارًا وتكرارًا على الشبكات الاجتماعية للتعبير عن دعمها للمحتجّين.
قضية أخرى مشابهة
خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2009 التي خرج فيها الناس إلى الشوارع ضد الانتخابات الثانية لـ «محمد أحمدي نجاد»، جرى القبض على الشابة الفرنسية «كلوتيلد ريس» (Clotilde Reiss) بسبب التقاط صور أثناء الاحتجاجات.
أصبحت القضية إعلامية في فرنسا ولم يكن بالإمكان إطلاق سراحها إلا من خلال عملية دبلوماسية طويلة بعد دفع كفالة. نتذكر بالضبط أنه كان عليها الاعتراف بأخطائها والاعتذار أثناء المحاكمة.
