إيطاليا: رفض منح الجنسية الإيطالية لمغربي وهندية لجهلهما اللغة الإيطالية - الإيطالية نيوز

إيطاليا: رفض منح الجنسية الإيطالية لمغربي وهندية لجهلهما اللغة الإيطالية

 

 الإيطالية نيوز، الخميس 6 أكتوبر 2022 - كيف يمكن أن يكون شخص مقيم في إيطاليا لأكثر من 15 عامًا لم يتعلم اللغة الإيطالية على الإطلاق!"


رفض رئيس بلدية "بونتوليو"، وهي بلدة في محافظة "بريشا"، «أليسّاندرو بوتسي» الجنسية الإيطالية لمواطنة من الهند مقيمة في أراضيها لأنها، وفقًا لرئيس البلدية، لم تتمكن من قراءة القَسم الدستوري لاستحقاق شرف المواطنة الإيطالية.


والصيغة التي يجب النطق بها هي: "أقسم بأن أكون مخلصاً للجمهورية وأن أحترم دستور وقوانين الدولة" (Giuro di essere fedele alla Repubblica e di osservare la Costituzione e le leggi dello Stato) . وتجدر الإشارة إلى أنه إذا لم يؤدي الطرف المعني اليمين في غضون 6 أشهر من تاريخ الإخطار، فلن يكون لمرسوم منح الجنسية أي أثر.


العمدة: "لم يكن موقفا مهما"

وتساءل العمدة في صفحته الشخصية على فيسبوك: "كيف يمكن أن يكون الشخص المقيم في إيطاليا منذ أكثر من 15 عامًا لم يتعلم لغتنا على الإطلاق؟"


وأضاف: "أعتقد اعتقادًا راسخًا أنه إذا أراد أي شخص، مواطن أجنبي، أن يصبح جزءًا من مجتمع آخر غير المجتمع الأصلي، فعليه بذل قصارى جهده للاندماج وقبل كل شيء، بالإضافة إلى احترام الأشخاص الذين يستضيفونه، تعلم اللغة .


وتابع: "لم يكن ذلك موقفًا بغض النظر، على العكس من ذلك، مع الأسف الشديد، كان علي أن أرى مدى سهولة أن أصبح مواطنًا إيطاليًا، وبالتالي فكرت في "إعادة" هذا الشخص إلى الوقت الذي سيكون لديها فيه الحد الأدنى معرفة اللغة الإيطالية الضرورية للحياة اليومية".



وفي إقليم لومبارديا دائما، لكن هذه المرة في بلدية "برغيتّو لوديجانو" بمحافظة "لودي"،  جنوب ميلانو، حيث رئيسة هذه البلدية، «جوفانّا غارجوني»  (Giovanna Gargioni)، إحدى السياسيين الذين يمثلون الأحزاب  اليمينية، رفضت توقيع مرسوم منح الجنسية الإيطالية لمواطن مغربي بحجة أنه لا يجيد قراءة وفهم اللغة الإيطالية، ويجد صعوبة في التواصل.

وعلى الرغم أن المواطن المغربي تقدّم بطلب الحصول على الجنسية الإيطالية منذ نحو 6 سنوات، حينها لم يكن القانون يشترط التوفر على شهادة مدرسية تثبت كتابة وفهم اللغة الإيطالية، و على الرغم أن القانون نفسه لم يتم تطبيقه بصفة رجعية، إلا أن رئيسة البلدية لها رأي آخر، يذهب الى رفض التوقيع على مرسوم تفويت الجنسية الايطالية لفائدة المهاجر المغربي في ثلاث مناسبات.