الإيطالية نيوز، الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 - أدى اختفاء الغواصة الروسيه "بيلغورود" (يوم القيامه) لدخول الرعب للعالم ولحلف الناتو تحديدا !!!
فقد حذر حلف شمال الأطلسي "الناتو" أعضاءه، من أن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، "ربما يكون قد نشر غواصة نووية ضخمة، "بيلغورود K-329"، تحمل أسلحة مدمرة قادرة على إحداث "تسونامي نووي" وإغراق مدن ساحلية، وأن اختفائها عن الرادار هي خدعة للمباغتة!
ويعني هذا أن الغواصة قد تكون في طريقها إلى بحر "كارا" لاختبار القنبلة النووية التي تحملها "بوسيدون 2M39" (المعروفة سابقًا عند حلف الناتو باسم "استاتوس ـ 6" أو "كانيون")، وفقا لمذكرة تحذير من حلف شمال الأطلسي سُربت إلى وسائل الإعلام الإيطالية في نهاية الأسبوع!
معلومات عن الغواصة "بيلغورود"
لدى الغواصة النووية قوة نارية قادرة على محو مدن بأكملها، فضلا عن قدرات على توليد موجات "تسونامي" إشعاعية ضخمة في البحار، مما يمكّنها من تدمير مدن ساحلية وجعلها غير صالحة للحياة.
يتجسد السلاح الذي تحمله في 6 طوربيدات نووية من نوع "بوسيدون" (صواريخ نووية)، ويبلغ حجم الواحد منها حجم حافلة مدرسية.
يتم استخدام المركبة لتفجير رأس حربي نووي مثبت في مقدمتها، بقوة 2 ميغا طن، أي أكثر من 130 ضعف حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما!!
من شأن ذلك أن يؤدي إلى "تسونامي" مشع يصل ارتفاعه إلى 487 مترا، مصمم لإغراق المدن الساحلية وتركها أرضا للنفايات النووية.
وفي حالة استخدام إطلاق الرؤوس النووية المثبتة في مقدمة الغواصة في حرب حقيقية، حسب خبراء عسكريين، يمكن لمدن ساحلية كاملة من خارطة العالم، من بينها عاصمة انجلترا، لندن!.
لقد كُتب الكثير عن سلاح الغوص هذا، وغالبًا ما تم تقديم معلومات مضللة بناءً على مزاعم روسية مبكرة تميل إلى المبالغة في أدائه. طوربيد "بوسيدون" هو سلاح استراتيجي مصمم لشن هجمات انتقامية: وهذا يعني أن إطلاقه يتم فقط بعد أول هجوم نووي للعدو (أو الضربة الأولى في المصطلحات الفنية).
خصائص "بيلغورود K-329" تجعلها أداة حرب هائلة بشكل خاص لأن الدفع الذري يجعلها قادرة فعليًا على إصابة أهداف في أي مكان في العالم - وبالتالي مع استقلالية غير محدودة - بينما الشحنة الحربية، التي تتكون من رأس حربي نووي حراري 2 أو 5 ميغا طن، فهو كذلك يكفي، بمجرد حدوث التفجير، لتلويث مساحة كبيرة.