من بين الجرحى، الذين تم نقلهم إلى المستشفى عن طريق الإنقاذ بطائرة هليكوبتر، يوجد أيضًا لاعب كرة القدم لنادي مونزا الإسباني «بابلو ماري» (Pablo Marí)، الذي تم نقله إلى المستشفى في "نيغواردا" مصابًا بجرح عميق في ظهره.
“Caro Pablo, siamo tutti qui vicino a te e alla tua famiglia, ti vogliamo bene, continua a lottare come sai fare, sei un guerriero e guarirai presto”
Adriano Galliani
المهاجم يعاني من اضطرابات عقلية
زُعم أن المهاجم البالغ من العمر 46 عامًا، الذي كان يخضع للعلاج لمدة عام من أزمة اكتئاب حادة، أخذ سكينًا من رفوف سوبر ماركت "كارفور" ثم طعن خمسة زبناء. حسب تقرير الشرطة، الرجل لا يتوفر على سوابق.
واستبعد المحققون على الفور وقوع العمل الارهابي. الفرضية الأكثر اعتمادًا هي أنه أصيب بأزمة نفسية انفجرت فجأة. عندما نُقل إلى ثكنة الدرك، نطق الرجل بجمل لا معنى لها، بما يتماشى مع ارتباكه الواضح.
حصيلة الطعن
إجمالاً، تعرّض ستة أشخاص للطعن. الضحية موظف في "كارفور" في الثلاثينيات من عمره، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى. ونُقل أحد المصابين الخمسة إلى المستشفى بالرمز الأصفر، بينما نُقل الثلاثة الآخرون (لاعب مونزا، وأخر يبلغ عمره 40 عامًا و وشيخ عمره 72 عامًا) بالرمز الأحمر (حالة خطيرة). ثم أُصيب عجوز تبلغ من العمر 81 عامًا بجروح طفيفة، ولم يتم نقلهل إلى المستشفى.