وبحسب «لافروف»، فإن "هذه القضية ستناقش في مجلس الأمن الدولي اليوم أو غدًا"، كما قال، لدى روسيا أدلة موثوقة حول مثل هذه الاستفزازات.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي يوم الاثنين على هامش الاجتماع السنوي التاسع عشر لنادي فالداي للنقاش الدولي.
وقال «لافروف» لوسائل الإعلام إن معلوماتنا حول الاستفزازات الأوكرانية المحتملة التي تنطوي على استخدام قنبلة نووية موثوقة بدرجة كافية. نقل وزير الدفاع «سيرجي شويغو» البيانات التفصيلية كاملة مع أسماء المعاهد البحثية التي قد تكون متورطة في ذلك، خلال محادثاته الهاتفية مع نظرائه من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا. كما تخطط الوكالات العسكرية الروسية لإجراء اتصالات أخرى. هذا الموضوع سيناقش أيضا في مجلس الأمن الدولي اليوم أو غدا."
وأضاف وزير خارجية روسيا الاتحادية في حديثة عن "التهديد الأوكراني باستخدام "القنبلة القذرة"، فقال: “لقد دحض زملاؤنا الغربيون بلا أساس هذا التحذير ووصفوه بأنه تلفيق. يزعمون أن روسيا نفسها تخطط لفعل شيء من هذا القبيل لاتهام نظام «زيلينسكي». لكن هذا الكلام غير جاد. اقترح بعض محاورينا مناقشة المعلومات التي بحوزتنا على المستوى العسكري المحترف. لقد دعمنا هذا النهج.”
أما بشأن التهم التي وجّهها البيت الأبيض، أو على وجه الدقة، «جون كيربي»، لإيران، لاعتبار هذه الأخيرة قامت بتزويد روسيا بطائرات من دون طيار، ويقول إن هذا يجعل إيران طرفًا في الصراع، ما غيّر الوضع العسكري على الأرض في إقليم خيرسون، قال «لافروف»: “إن الولايات المتحدة طرفا واضحا في النزاع وفقا لمعاييرها الخاصة، لذا، هم يعيشون، ليس وفقًا لمعايير القانون الدولي ولكن وفقًا لقواعدهم الخاصة التي كتبوها بأنفسهم. هذا ما قاله الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أكثر من مرة. تعني هذه "القواعد" أن أي شيء لم تستطع الولايات المتحدة تحويله إلى خادم مطيع تنعته بالعدو، وإذا لم تسقطه سياسيا، تختلق ذريعة لاجتياحه وغزوه عسكريا، تماما كما حصل مع العراق وغيره من الدول.”
وختم الحديث عن الطائرات الإيرانية من دون طيار قائلا: “أما بالنسبة للطائرات بدون طيار من إيران ، فقد قدم ممثلو طهران وموسكو رسميًا إجابة شاملة على هذا السؤال في مجلس الأمن الدولي.”