الجثة اكتشفتها مواطنة إيطالية بينما كانت تأخذ كلبها في نزهة، كما هو الحال في أوقات أخرى. حسب قول هذه السيدة، أثارت رائحة الكلب، فبدأ يتتبع مسار محدد، مستخدما أنفه بطريقة جاذبة للانتباه، حتى وصل إلى مكان الجثة.
اكتشاف مروّع، بالنظر إلى أن ما تبقى من ذلك الجسم في حالة متقدمة من التحلل، وكل شيء يشير إلى أن الموت قد يعود إلى بضعة أشهر. الجثة ترجع لمواطن مغربي لم ترد عنه أخبار منذ شهرين، على الأقل منذ أغسطس، عندما أن أبلغ أحد أقاربه، ربما أخ، عن اختفائه.
ضاعت آثاره في ميلانو ، حيث كان يتسكع. تم التعرف على هويته بفضل الوثائق التي ما زالت بحوزته. الجسد في حالة سيئة للغاية أيضًا لأنه بعد وفاته سحقته حصّادة عن طريق الخطأ.
هذه المأساة تذكّر بقصة الفتاتين المغربيتين «حنان النخلة» وصديقتها «سارة الجعفري» (تتراوح أعمارهما بين 28 و 32 عاما)، اللتين عُثر عليهما متوفيتين في حقل ذرة في سان "جوليانو ميلانيزي"، بعد أن أصابتهما آلة حصاد. كان سائق العربة الزراعية، الذي تم التحقيق معه في البداية، قد صرح للمحققين دائمًا أنه لم يلاحظ أي شيء.