إيطاليا: اعتقال نجل حاكم روسي في مالبينسا بتفويض من الولايات المتحدة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 20 أكتوبر 2022

إيطاليا: اعتقال نجل حاكم روسي في مالبينسا بتفويض من الولايات المتحدة

 الإيطالية نيوز، الخميس 20 أكتوبر 2022 - ألقت السلطات الأمنية الإيطالية القبض على رجل الأعمال الروسي «أرتيم أوس» (Artem Uss)، نجل حاكم إقليم "كراسنويارسك" «أرتيوم ألكسندر أوس»، البالغ من العمر 40 عامًا، في مالبينسا بناءً على طلب الولايات المتحدة. أعلنت ذلك سفارة روسيا الاتحادية على فيسبوك. 


وبحسب ما ورد، فقد اتُّهم مع أربعة مواطنين روس آخرين بالتهرب من العقوبات وغسيل الأموال. بالإضافة إلى هؤلاء، اثنان من تجار النفط الفنزويليين متورطون. تم التحقق من صحة الاعتقال من قبل محكمة استئناف ميلانو.


جرى إيقافه قبيل وقت الإركاب نحو إسطنبول

«أرتيم أوس»، متهم بالحصول على تكنولوجيا عسكرية من شركات أمريكية، وتهريب ملايين براميل النفط، وغسل عشرات الملايين من الدولارات لصالح الأوليغارشية الروسية، وجرى اعتقاله قبيل وقت صعوده إلى طائرة تستعد لرحلة مباشرة إلى اسطنبول، في تركيا. ببساطة، لم يكن عابرا إلى دولة أخرى عبر مطار مالبينسا، ولكن كان في إيطاليا لبعض الوقت على الأقل. وهو محروسا من قبل عناصر من شرطة الحدود، أُبلغ بأمر القبض عليه واقتيد إلى سجن "بوستو أرسيزيو".


التقى به محاميه «فيتشينو ناردو»، أمس، في السجن. وأوضح المحامي: "التقيت به وهو كما وضعوه في السجن..." وفقا لمحامي الدفاع، لم يكن «أوس» على علم بمذكرة التوقيف الدولية ضده. بالإضافة إلى زيارة المحامي، تلقى «أوس» أيضًا زيارة في السجن من بعض موظفي القنصلية العامة الروسية في ميلانو.

التهم

مذكرة التوقيف التي أصدرتها وزارة العدل الأمريكية ضده تشير إلى سلسلة من الجرائم التي حولت القضية إلى قضية ذات أهمية دولية.


 ووفقًا للإدانات الـ 12، فإن الولايات المتحدة اتهمت أيضًا - وفقًا لتقارير تاس - مواطنوه «يوري أوريخوف»،  و«سفيتلانا كوزورغاشيفا»، و «تيموفي تيليجين» و «سيرجي تولياكوف»، الذين جرى اعتقالهم أيضًا يوم الاثنين في ألمانيا، وتجار النفط الفنزويليين «خوان فرناندو سيرانو بونس» و«خوان كارلوس سوتو».


وفقًا للمحققين الأمريكيين، فإنهم متورطون في "تنظيم نظام معقد للحصول بشكل غير قانوني على التكنولوجيا العسكرية الأمريكية والنفط الذي تفرضه فنزويلا". كانوا سيهربون ملايين براميل النفط ويغسلون عشرات الملايين من الدولارات نيابة عن الأوليغارشيين الروس من خلال عدد لا يحصى من معاملات شل والعملات المشفرة. قصة تجسس حقيقية، يرى فيها محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي أنهم "يقوضون الأمن والاستقرار الاقتصادي وسيادة القانون في العالم بأسره".